أكد الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الإثنين أن مشروع العقوبات المالية الأمريكية سيلحق ضرراً كبيراً بلبنان وشعبه.
 
وجاءت تصريحات الرئيس اللبناني خلال استقباله وفد مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان "تاسك فورس فور ليبانون"، وقال عون إن "مشروع القانون الذي يجري إعداده في الكونجرس لفرض عقوبات مالية جديدة على أحزاب ومؤسسات وأشخاص لبنانيين، سيلحق ضرراً كبيراً بلبنان وشعبه، وهو لا يأتلف مع العلاقات اللبنانية -الأمريكية التي يحرص لبنان على تعزيزها في مختلف المجالات".
وأضاف أن "لبنان يجري الاتصالات اللازمة للحؤول دون صدور القانون، ويرحب بأي جهد تبذله مجموعة العمل الأمريكية من أجل لبنان في هذا المجال".
وأكد أن لبنان يسعى للخروج تباعاً من الصعوبات التي يعاني منها نتيجة الازمات المتراكمة التي انعكست عليه، لاسيما الأزمة الاقتصادية العالمية والأوضاع المضطربة في عدد من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، وموجة النزوح السوري الكبير إلى لبنان نتيجة الأحداث الدامية في سوريا.
وكانت معلومات تحدثت عن خطط تدرس في الكونجرس الأمريكي لتوسيع العقوبات المفروضة على "حزب الله" في لبنان لتطال شرائح لبنانية جديدة من خارج بيئة الحزب المباشرة.
وأقر الكونغرس الأمريكي في 16 ديسمبر(كانون الأول) 2015 قانوناً يفرض عقوبات على المصارف التي تتعامل مع "حزب الله" اللبناني الذي تعتبره الولايات المتحدة منذ العام 1995 منظمة "إرهابية".