قبل ساعات من جلسة مناقشة الاستجواب الموجه لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك اليوم، شهدتت ندوة «سرقوها...ودمروا وحدتها» أمس الاول بديوان النائب محمد براك المطير عرض كتاب عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، ورفع الكتاب النائبان المطير ووليد الطبطبائي وهو موقع من مقدمي الاستجواب الاول وهم المطير ووليد الطبطبائي ومرزوق الخليفة، وطالب المتحدثون سموه بصعود المنصة. وتحدث في الندوة كل من الطبطبائي والخليفة والمطير والنواب السابقين أحمد السعدون وخالد السلطان وعبداللطيف العميري».
وكان أول المتحدثين النائب المطير الذي اكد ان كلمته ستسلط الضوء على الاوضاع الاخيرة، وليس خفيا اننا اعلنا محاربة الفساد ومشكلتنا ليست بالحكومة وانما داخل المجلس، فكيف نحارب الحكومة في ظل فساد المجلس، وما كنا نتوقعه موجود داخل المجلس. ونحن نواجه فساد مجلس وفساد حكومة تغير قناعات النواب على الملأ ودون حياء.
واضاف المطير إن الحكومة تخرب الجلسات وتسيطر على المجلس بمعاونة بعض نوابها الفاسدين، مشيرا إلى أن هناك نوابا للأمة وآخرين للحكومة ينفذون اجندتها ويأتمرون بأمرها .
وأضاف من ندوة «سرقوها ودمروا وحدتها» أننا رفعنا السقف على نواب الحكومة لأنهم يريدون السيطرة على المجلس والتشريعات ولا علاقة لهم بالشعب وحقوقه.
وتابع مشكلتنا بالأعضاء الفاسدين الذين صوتوا ضد قناعاتهم وضد مصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدا أن ورقة عدم التعاون مع رئيس الوزراء موقعة وجاهزة.
وتطرق المطير للحديث عن الخطر الإيراني ودعا للانتباه وقال «انتبهوا يا حكومة ترى حدودنا الشمالية صارت مع إيران لأن العراق انتهت وهنا الخطر»، واستنكر المطير النظرة الاستراتيجية التي لدى الحكومة وتساءل: كيف تأتي بالروس في معسكر مقابل للمعسكر الأمريكي فهل تريد حربا عالمية؟.
واستنكر المطير، حديث رئيس مجلس الأمة عن وجود 400 الف مزور، مؤكدا أن ذلك يهدم المجتمع ويمزقه، متسائلا: أليس هؤلاء هم من أوصلوك للمجلس؟.
بدوره قال النائب احمد السعدون «الاخ خالد السلطان طالب بعض النواب بالاستقالة، واعتقد بعد مرسوم التفرد بالسلطة وما رايناه من مجلس 2013 من التوجه الواضح بواد الدستور والاستمرار في بلد المشيخة،
وتابع السعدون «قبلنا من يققزك بالاصلاح واعتقد المشاركة في ظل الصوت الواحد هو شرعنة للفساد والتفرد، وشرعنة لتصفية البلد ومع ذلك جئت بدعوة كريمة من الاخ محمد المطير لاني اعرف حقيقة موقفه والالم الذي يشعر به ولا اعتقد ان هناك انسانا عاقلا يرفض ذلك.
وقال ما يحدث نتيجة التراخي والتنازل عن التشريع والرقابة، وصدرت تصريحات لم تصدر حتى في المجلس الوطني ولا في المجلس السابق، لما صدرت بدعة تصريح من 44 نائب بتحصين رئيس الوزراء سواء حتى نهاية الفصل او دور الانعقاد، ومن يقول يعلم ان المشرع كان حكيما فوضع لطلب المناقشة خمسة اعضاء وانما الاستجواب يقدم بواحد فلو صار واحد حر باي مجلس يستطيع استجواب رئيس الوزراء، الامر المخيف هو التبرير باسلوب كاذب حول وجود مئات الالاف من المزورين لمحاولة اقناع بعض الاطراف وايجاد السبب لهم للتصويت ضد تعديل المحكمة الادارية فالوسيلة والغاية سيئة.
ومن يستشهد كانه يقول ان 400 الف مزور، وقلت باننا امام فضيحة مجلجلة مخزية اذا صح او كان الكلام لايتفق مع الحقيقة، واستطيع ان اقول جازما كذب وهدفه تفتيت المجتمع واتحدى من واقع ما لدي ومن لديه اي بيان يتعلق باي تزوير لو اربعة الاف ولو حتى اربعمائة، وكل من يمنح الجنسية الكويتية الا بعد ان ينشر في الجريدة الرسمية وهذه البيانات المتعلقة بالمزورين باطل وغير صحيح.
من يرجع للمجموعة الاحصائية سنة 89 والتعداد يحسب يوم 21 ابريل كان عدد الكويتيي 681 الف، وعندما وجهت سؤالا لاحمد العبدالله عن حدوث تلاعب في عدد الكويتيين فرد على سؤالي بالتفصيل عن ما تم وبرر ذلك بدوافع سياسية وحتى لا يكون هناك مطامع في الكويت، وهذا ما ادى الى اننا فقدنا الكويت 2 اغسطس في ساعات.
واشار السعدون الى انهم وضعوا حد هو عام 1920 الذين ساهموا في بناء السور اي اثبت حبه لهذا البلد، وبهذا الشكل كانت تفكر الناس، والاصعب من ذلك، كلمات التي قيلت في 3 اكتوبر 1990 في المؤتمر الشعبي، فقيلت من سمو الامير جابر الاحمد وسعد العبدالله وعبدالعزيز الصقر انه من بين الكويتيين في الداخل لم يوجد كويتي واحد بالداخل تعاون مع الغزو.
فما حصل في 2 اغسطس واتحدى اي واحد يقول ان عبدالله البرغش على تلفزيون الكويت بتقديم دليل واحد في سحب جنسية البرغش وكذلك الجبر، والاخرين ايضا لكن هناك ناس لا استطيع اتحدى لكن لا يجب ان يطبق بانتقائية.
في ظل التفرد بالسلطة لا يمكن مشاركة البعض وانتهازية البعض الاخر لتغيرت الامور، ولما طرحت قضية حل المجلس وتابعوا من الذي ذهب وينتقد بالظاهر بما يسم وثيقة الاصلاح بالاتفاق مع السلطة والحكومة فيستمر من خلال بوابة المجلس الحالي ومجموعة من القوانين تقسم الظهر.
والمشهد لايمكن ان يغيره مجموعة او حزب وانما انتم فقط، ففي ساحة الارادة قلنا نحن وكلاء وانتم الاصلاء ولايمكن ياتي اي انسان ويقول غير ذلك، موقف شعبي رافض لاي تبرير للمشاركة في ظل التفرد بالقرار فهو موقف صادق.
من جهته، قال النائب وليد الطبطبائي إن الاستحقاق القادم هو التوقيع على ورقة عدم التعاون، مؤكدا أن خلافنا مع الحكومة هو خلاف في النهج. 
وأضاف الطبطبائي : سنتصدى لهذا النهج وحاولنا ان نسقط قوانين المجلس السابق ولم نستطع لذا سنحاسب الرئيس بعد إغلاق باب التشريع أمامنا.
وأكد الطبطبائي أن الحكومة غير مؤتمنة على قرارات سحب الجنسية وتستخدمه كسيف على اصحاب الرأي.
ومن جانبه قال النائب مرزوق الخليفة إن الحكومة تدعم نوابها وتقول لهم قفوا معنا لنصور النواب المصلحين على انهم مع المزورين والمزدوجين.
وأضاف الخليفة أنه تم تزوير إرادة المجتمع والنقابات والاندية، مشيرا إلى أن الجمعيات كلها أصبحت تدعم توجه الحكومة بسبب تزوير إرادة الناخبين فيها.
وتابع «بعد أربعة اشهر من تعاوننا اكتشفنا عدم جدية الحكومة ومراوغتها، والحكومة عاجزة عن كل شئ».
وأكد الخليفة أن الكويت في خطر ورئيس الوزراء مسؤول بحكم منصبه عن تمزيق المجتمع.
واعرب الخليفة عن رفضه لاحالة الاستجواب للدستورية أو التشريعية أو السرية أو التأجيل، مشددا على ان مواقف النواب تحتمها عليهم مسؤولياتهم الدستورية.
ومن جانبه قال النائب السابق خالد السلطان «إن بعض المسؤولين وصل فيهم الغباء ان حتى سرقات سياراتهم سجلوها بأسماء أقاربهم.
وأضاف السلطان أن سحب الجناسي جورا ورئيس السلطة التشريعية يتهم ثلث الشعب بالتزوير لتبرير رفض سلطة القضاء، وليس صحيحا أن 400 الف مزور ومن يقول هذا الكلام يريد تمزيق البلد ولايستحق ان يكون رجل دولة.
وتساءل السلطان «وين رايحين» وأنا منذ سنوات أحذر من تمزيق البلد لأنه خطر على البلد وعلى نظام الحكم ويعرض البلد بالتالي للاحتلال، لقد دمروا مجلس الامة بالصوت الواحد ودمروا الجمعيات التعاونية والنقابات أيضا بالصوت الواحد.
وأيضا لماذا الطعن بالقبائل؟ وهدفه تفتيت البلد وأبناء القبائل أساس الأمن والاستقرار لان مؤسساتنا الأمنية هي أبناء القبائل، واؤكد على كلام النائب محمد المطير، حدودنا الآن مع إيران مباشرة وليس مع العراق، وخلية حزب الشيطان علاقتهم مباشرة مع مسؤول الاستخبارات الإيرانية. وتحدث النائب السابق عبداللطيف العميري وقال إن الكويت تمر بمنعرج خطير ويجب ان يكون للجميع دور في الإصلاح السياسي، وجابر المبارك أسوأ من ناصر المحمد واذا كان هناك سبب لاسقاط المحمد هناك 20 سببا لاسقاط جابر المبارك. وأضاف العميري أنه في عهد المبارك صدر مرسوم الصوت الواحد وسجن الشباب والمغردين وقمع الشعب في الشوارع وسحب الجناسي ارتكبت كأكبر جريمة، واتهموا المواطنين بالتزوير وعبدالله البرغش جنسيته أولى وكان مُشرع ولكن السحب فقط بسبب مواقف سياسية.
وأوضح النائب السابق عبداللطيف العميري أن رئيس وزراء ماعنده رؤية لإدارة مستشفى تبونه يدير بلد، ومشاريع البلد كلها عجزعنها بس فاضي «يوزع» مليارات.
وأكد النائب السابق عبداللطيف العميري أن كل القوانين السيئة والقمعية مستعد ان يوافق عليها جابر المبارك بجرة قلم .
وقال العميري : جابر المبارك رد أوامر سامية بإعادة الجناسي ويماطل في تنفيذ الأمر الأميري في إعادة الجناسي، لقد تم وضع القيود الأمنية على المواطنين بعهد جابر المبارك وغير حقيقي انه تم رفع القيود الأمنية.