الت نائبة بارزة في البرلمان الأوروبي مسؤولة عن العلاقات مع أنقرة يوم الأربعاء إن على الاتحاد الأوروبي أن يعلق رسميا محادثات انضمام تركيا إلى عضويته إذا تبنت أنقرة تعديلات دستورية أقرها استفتاء عام الأسبوع الماضي.

وقالت كاتي بيري قبل جلسة لمناقشة الأمر إن تركيا ستغلق الباب أمام انضمامها للاتحاد الأوروبي إذا طبق الرئيس رجب طيب إردوغان الدستور الجديد الذي يمنحه المزيد من الصلاحيات.

وبيري نائبة هولندية تنتمي ليسار الوسط وهي مقررة لجنة خاصة بتركيا في البرلمان الأوروبي.

وكان إردوغان قد قال يوم الثلاثاء إن بلاده لن تنتظر للأبد للانضمام إلى التكتل وذلك بعد يوم من طلب تقدم به أكبر مسؤول عن محادثات العضوية في المفوضية الأوروبية إلى وزراء خارجية الاتحاد لدراسة أشكال أخرى من العلاقات مع أنقرة عند اجتماعهم يوم الجمعة.

وقالت بيري "بما أنه لا يمكن لتركيا في ظل مثل هذا الدستور أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي فمن غير المنطقي أيضا مواصلة مناقشات الاندماج مع الحكومة الحالية".

وأضافت للصحفيين "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يعلق رسميا محادثات الانضمام في حالة تطبيق التعديلات الدستورية دون تغيير". وكان البرلمان الأوروبي قد وافق العام الماضي على قرار غير ملزم يدعو لتعليق المحادثات.

وقالت بيري إن تعليق المحادثات يجب ألا يأتي إلا لدى صدور الدستور "الاستبدادي" الجديد، وهو ما سيحدث بعد الانتخابات العامة المقبلة في تركيا والمقررة في أواخر 2019.