أعرب الرئيس الهندي براناب موخرجي اليوم الأربعاء عن أمل بلاده في استئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في أقرب وقت من أجل إنهاء هذا النزاع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
وقالت الرئاسة الهندية في بيان إن ذلك جاء خلال استقبال موخرجي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي انهى زيارة رسمية في وقت سابق اليوم.
وأعرب الرئيس الهندي خلال اللقاء عن تأييده لمبادرة السلام العربية وخريطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط وأضاف " دأبنا على الدعوة لتنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العام ومجلس الأمن بالأمم المتحدة".
وذكر بان الهند أيدت دوما تطلعات الشعب الفلسطيني "حيث رفض المهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند عام 1938 تقسيم فلسطين واقامة دولة على اساس الدين كما صوتت الهند عام 1947 ضد تقسيم فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكانت اول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني عام 1974 واعترفت بدولة فلسطين عام 1988".
كما دعا لتضافر الجهود الدولية لمعالجة خطر الإرهاب معربا عن استنكاره لاستخدام الإرهاب كأداة سياسية وقال إن "الإرهاب احد أكبر التهيددات التي تواجه المجتمع الدولي ولا يوجد مبرر لهذا الارهاب".
وكان عباس قد وصل إلى نيودلهي يوم الأحد الماضي في زيارة تستمر أربعة أيام التقى خلالها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الذي أكد بدوره دعم الهند للقضية الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وموحدة وقابلة للحياة.
كما التقى عباس أيضا نائب الرئيس الهندي محمد حامد أنصاري ووزيرة الشؤون الخارجية سوشما سواراج حيث تم توقيع خمس مذكرات تفاهم للتعاون في مجالات منها تكنولوجيا المعلومات والالكترونيات واعفاء التأشيرة لحاملي جواز السفر الدبلوماسي والرسمي ومذكرات أخرى تتعلق بشؤون الشباب والرياضة والتعاون الزراعي والتعاون في قطاع الصحة.