أكدت مصادر طبية يمنية، اليوم الثلاثاء، مقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من عشرة آخرين، في قصف شنه الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمدينة تعز التي تقع على مسافة (275) كيلومتراً جنوب صنعاء.
وقالت المصادر، إن "مسلحي الحوثيين وقوات صالح شنوا قصفاً عنيفاً على الأحياء السكنية في منطقتي الإخوة والضبوعة وسط مدينة تعز"، مشيرين إلى أن "من بين الضحايا نساء وأطفال
في السياق ذاته، دعا وزير الادارة المحلية في الحكومة الشرعية عبد الرقيب فتح المجتمع الدولي، إلى الضغط على الحوثيين وقوات صالح، لإيقاف قصف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في تعز، "والتي راح ضحيتها ما يقارب 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال".
واستنكر فتح، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، "استمرار قيام مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية باستهداف الأطفال والمدنيين في محافظة تعز"، واصفاً "الجرائم التي تقوم بها المليشيا الانقلابية بجرائم الإبادة الجماعية والإرهابية".
وطالب فتح، المنظمات الأممية ومفوضية حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة باستنكار هذه الجرائم، معتبراً أن "الصمت الدولي تجاه المجازر التي تقوم بها المليشيا بحق أبناء الشعب اليمني يومياً يشجعهم على الاستمرار في الإقدام على تلك الجرائم".
وتشهد محافظة تعز معارك عنيفة بين القوات الحكومية مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة، ومسلحي الحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية، منذ أكثر من عامين، في حين يحاصر الأخيرون مدينة تعز من جميع الاتجاهات.