ناشد محبو المغني الكندي الشهير جاستن بيبر إلغاء حفلاته المقررة في بريطانيا ضمن جولته الحالية مما يشير إلى التداعيات المحتملة على قاعدة من المعجبين الشبان بعدما استهدف تفجير انتحاري حفلاً للمغنية أريانا غراندي في مانشستر.
ومن المقرر أن يقدم بيبر (23 عاماً) معشوق الشابات حفلاً في الهواء الطلق بحديقة هايد بارك في لندن في يوليو (تموز). لكن محبيه توافدوا على وسائل التواصل الاجتماعي للقول إنه يجب إلغاء حفلاته حرصاً على سلامته وسلامة المعجبين به.
وكتب مستخدم تعليقاً على الحساب الخاص بسكوتر براون مدير بيبر على موقع إنستاغرام يقول: "إلغوا حفل جاستن في بريطانيا أرجوكم! نحرص على سلامته أرجوكم!".
وبراون هو مدير غراندي (23 عاماً) أيضاً. وكان محبو غراندي، ومعظمهم من المراهقين، توافدوا بأعداد كبيرة على حفلتها في مانشستر ليل الإثنين عندما وقع التفجير الانتحاري وأسفر عن مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات.
وذكرت مجلة بيبول أن غراندي صاحبة أغنية (بروبليم) سافرت إلى فلوريدا أمس الثلاثاء لقضاء بعض الوقت مع أسرتها. ولم يرد براون وشركة التسجيلات الخاصة بجراندي على اتصالات لإعلان ما إذا كانت ستستكمل جولتها العالمية التي تتضمن حفلات في لندن وأوروبا.
والجولات الغنائية أحد المصادر الرئيسية لدخل الموسيقيين خلال السنوات القليلة الماضية. وحققت أكبر عشر جولات غنائية حول العالم 1.67 مليار دولار في 2016 وفقاً لمؤسسة بولستار المعنية بالموسيقى فيما جنى المغني بروس سبرينجستين وحده 268.3 مليون دولار من هذا المبلغ.