- الغانم: الخطاب حدد أولويات العمل الوطني والإقليمي ويجب العمل على تحويله إلى واقع
- الجلال: كلمة سمو الامير خارطة طريق للسلطتين ونبراس للشعب
- الخضير: سمعا وطاعة يا صاحب السمو ومن حقنا أن نفخر بقائد الإنسانية وصاحب القلب الكبير
- خالد العتيبي: الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية
- عسكر العنزي يدعو إلى التوحد تحت راية الكويت بقيادة حكيم الامة
- الحجرف: جاءت كلمة سمو الأمير  جامعة مانعة  وغطت جميع القضايا المحلية

أشاد أعضاء مجلس الأمة بالمضامين السامية التي وردت في بكلمة سمو الأمير بمناسبة العشر الاواخر من رمضان ، معتبرين انها بمثابة خارطة طريق للجميع لنهضة الكويت واستقرارها ووحدة البيت الخليجي، مطالبين بالتمسك بتوجيهات سمو الامير فهو حكيم الأمة وربان السفينة الى بر الأمان .  
وقال رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان خطاب سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه الذي القاه الليلة الماضية بمناسبة العشر الاواخر من رمضان كان شاملا وجامعا وحدد اولويات العمل الوطني والاقليمي.
    واضاف الغانم في تصريح صحفي ان سمو امير البلاد حدد ستة استحقاقات وطنية واقليمية ودعا الجميع الى العمل الجاد ازائها وهي ملفات التلاحم الخليجي والارهاب والوحدة الوطنية وتحديات الدبلوماسية الكويتية بعد نيل عضوية مجلس الامن الدولي والتعاون بين السلطتين واخيرا تمكين العنصر البشري وخاصة الشباب كحجر الزاوية في عملية التنمية .
   واضاف الغانم « كان سموه حازما وحاسما فيما يتعلق بالعلاقات الخليجية الخليجية وضرورة العمل على رأب اي صدع يعتري العمل الخليجي المشترك كما كان حاسما في ضرورة التصدي لظاهرة الارهاب ونتائجها الكارثية على دول المنطقة « .
   وقال الغانم « ان سموه ركز ايضا على العلاقة بين السلطتين وضرورة تعاونهما كبوابة لتحقيق الاستقرار السياسي مركزا في ذات الوقت على ضرورة صيانة هذا الاستقرار بصون الوحدة الوطنية والتماسك والتعاضد المجتمعي الكويتي « .
   واضاف الغانم « لم يغفل سموه وهو يتحدث عن التحديات السياسية والامنية ان يركز على مسألة التنمية ودور الشباب كشرط مهم لتحقيق الاستقرار والبناء كونه هدف الحكم الرشيد في اي دولة ناجحة « .
    ودعا الغانم في ختام تصريحه الجميع الى الاقتداء بمضامين كلمة سمو امير البلاد  الشاملة والجامعة والعمل على تحويلها الى برنامج عملي ملموس على ارض الواقع .
واشاد النائب خالد محمد العتيبي بكلمة صاحب السمو امير البلاد التي توجه بها الى الشعب الكويتي جريا على عادته المعهودة في تواصله الدائم ولقائه المتجدد مع ابناء شعبه على الخير والمحبة في العشر الاواخر من شهر رمضان الكريم من كل عام.
واعتبر العتيبي ان الكلمة أكدت حرص سموه على ضرورة تكاتف الشعب الكويتي وتمسكه بوحدته الوطنية معتبرا ان وحدتنا الوطنية هي أعز ما نملك لاسيما في ظل الأحداث والمخاطر التي تحيط بِنَا وبمنطقتنا الإقليمية الملتهبة .
وزاد العتيبي ان سموه بما يمتلكه من حكمة ورصيد كبير لدى الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي قادر على إذابة الخلافات التي ظهرت موخرا مثمنا دور سموه وحرصه على رأب الصدع بالحوار ودون تدخل لأطراف خارجية .
وأضاف العتيبي ان تأكيد صاحب السمو وحثه السلطتين على التعاون لإنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي هو المخرج الوحيد امام أية تحديات تواجه شعبنا مثمنا تأكيد سموه لدور الشباب الحالي والمستقبلي في صناعة مستقبل الكويت  . وتمنى العتيبي في ختام تصريحه ان تكون هذه المناسبة سببا في ان نبتغد جميعا عن الأجواء  المشحونة بالكراهية والحقد والازدراء ونعود كما كنا متمسكين بوحدتنا الوطنية التي جُبلنا عليها متجاوزين عن خلافاتنا من اجل الكويت وشعبها داعيا ان يحفظ  الله وطننا الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والامان.
وقال النائب مبارك الحجرف : كما عودنا حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاة في كل عام بمناسبة العشر الأواخر من رمضان جاءت كلمته جامعة مانعه وغطت جميع القضايا المحلية.
واضاف الحجرف  : كما حرص سموه رعاه الله في كلمته على الوحدة ونبذ الفرقة والخلاف بين أبناء الوطن الخليجي الواحد وتجنب كل ما يعكر صفو علاقاتها الوطيدة ويهدد أمنها وسلامتها إيمانا منه رعاه الله بأن الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأسرية الحميمة والمصير الواحد هي ما يجمع دول مجلس التعاون.
وقال : نسأل الله أن يحفظ دول الخليج العربي وأن يديم عليهم نعمة الآمن والأمان.
و أكد النائب طلال الجلال أن كلمة سمو الأمير التي القاها جريا على عادة سموه بمناسبة العشر الاواخر خارطة طريق لمجلس الامة والحكومة ونبراس للشعب الكويتي، وعبرت عن كل ما نتطلع اليه. 
وقال الجلال في تصريح صحافي ان الكلمات السامية لسموه جاءت موجزة ومجملة للأوضاع المحلية والإقليمية تشخيصا وعلاجا،لاسيما في ما يتعلق بـ «التطورات الأخيرة في بيتنا الخليجي» حيث اكد سموه على ضرورة معالجتها وتهيئة الأجواء لحل الخلافات المؤسفة ورأب الصدع بالحوار والتواصل، وهو ما يصبو اليه كل مواطن، وكلنا ثقة بان تكلل جهود سموه بالنجاح في رإب الصدع بين الدول الاشقاء. وأضاف الجلال ان دعوة سموه للتمسك بالوحدة الوطنية وحديثه عن ضرورة توحيد الصف في مواجهة الارهاب والتطرف، خاصة أن وباء الإرهاب امتد إلى الدول والمجتمعات تحت مختلف المسميات والشعارات المتطرفة في ظاهرة غير مسبوقة، والتي تأتي من قائد وزعيم محنكتطلب منا ترجمة حديث سموه الى واقع ملموس والوقوف صفاً واحداً متضامنة مع المجتمع الدولي لمحاربة هذا الوباء بكل أشكاله والعمل على تجفيف منابعه.  وقال الجلال ان «حرص صاحب السمو كعادته لتخصيص جزءا من خطابه عن الشباب، يعكس اهتمام سموه بابنائه فهم حقا كما قال سموه ثروة الوطن الحقيقية فهم عدته وأمله ومستقبله»، داعيا الحكومة الى العمل الجاد بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في استثمار اوقات الشباب والاستفادة منهم وتحصينهم من الفكر المتطرف».  وفي ختام تصريحه، اعرب الجلال عن التقدير والشكر لسمو الامير وسمو ولي العهد على دعمهما المتواصل لمجلس الامة، رافعا اسمى ايات التبريكات لسمو الامير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي الكريم والمقيمين والامتين العربية والاسلامية بمناسبة العشر الاواخر من الشهر الفضيل. وأشاد النائب الدكتور حمود الخضير بالمضامين السامية الواردة في خطاب صاحب السمو الأمير الذي توجه به من قلبه الكبير إلى قلوب شعبه ومحبيه في العالم في إحدى الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك .
وأضاف الخضير في تصريح صحافي أن من حق كل كويتي أن يفخر بقائد الإنسانية وأسرة الخير من آل الصباح الكرام ، مؤكدا أن القضايا التي تناولها خطاب سموه غاية في الأهمية والخطورة ، وتجسد حرص والد الجميع على مصلحة شعبه بالدرجة الأولى وعلى استتباب الأمن والسلام في العالم ككل والذي يعاني من ويلات الإرهاب .
وقال الخضير أن الكويتيين الذين بايعوا سمو الأمير ويبايعونه على السمع والطاعة ليعاهدون سموه على تنفيذ كل ما تتطلبه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة والعالم ، مشددا في الوقت نفسه على استمرار تعاون السلطتين في تحقيق متطلبات المرحلة المقبلة .
وإذ أثنى الخضير عن سعادته بتفاؤل سمو الأمير في التوصل إلى حلول لأزمات المنطقة ، فإنه أعرب عن أمله في أن تكلل جهود سموه وكل الجهود المبذولة الرامية إلى حل الأزمة الخليجية التي نتمنى أن تكون سحابة صيف ليعود مجلس التعاون إلى وضعه الطبيعي من التماسك والوحدة بين أبنائه «فالظروف الإقليمية والدولية تحتم علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز الوحدة والبعد عن كل ما يخدش وحدة الأشقاء في دول مجلس التعاون».
ودعا النائب عسكر العنزي الى التوحد تحت راية الكويت وقيادتها الرشيدة بقيادة حكيم الامة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله لمواجهة التحديات الصعبة التي تمر بها المنطقة والتمسك بمبادئ الوحدة الوطنية لتفويت الفرصة أمام قوى الشر التي تريد اشعال نار الفتنة  وادخال الكويتيين في اتونها .
وأثنى العنزي بمضامين خطاب سمو الأمير التي حملت معاني الوطنية وتعزيز قيم الولاء والانتماء باعتبارها الحصن الحصين والملاذ الآمن للعيش في مجتمع متماسك لايهتز أمام الزوابع والمحن 
فضلا عن تأكيد سموه استمرار الجهود من أجل رأب الصدع في البيت الخليجي واعادة الوئام والمودة بين الاخوة المختلفين بما يحفظ تماسك مجلس التعاون الخليجي ووحدته وتكاتف شعوبه .  
من جانب آخر ، اكد العنزي اعتزازه بالقضاء الكويتي واحكامه العادلة التي ادانت الجماعات المتطرفة بما يعرف بخلية العبدلي سيئة الذكر بتهمة خيانة الكويت وشعبها لصالح المجرمين الذين ارادوا السوء لهذا البلد العزيز .
وشدد العنزي على أهمية تكاتف الكويتيين جميعا وتعزيز قيم التلاحم والتآخي وسط العواصف التي تعيشها المنطقة والعالم وتفويت الفرصة امام قوى الظلام والشر الذين يريدون بث سموم الفرقة بين ابناء الكويت.
و اشاد النائب ثامر السويط بكلمة صاحب السمو التي القاها بمناسبة العشر الاواخر من شهر رمضان ، لافتا إلى انها حملت برنامج عمل للشباب يدعو لتمكينهم عملياً وحمايتهم فكرياً وهذه نظرة شاملة لمفهوم التنمية و الأمن. 
واعتبر السويط في تصريح صحافي ان كلمة سموه عبرت عما يتطلع اليه الشعب الكويتي سواء في الحديث عن الشأن الداخلي أو الخارجي الخاص بالتطورات الأخيرة بين الاشقاء الخليجيين، مثمنا دور سموه في السعي الى معالجة الخلاف والعمل على رأب الصدع.  ودعا السويط الجميع للعمل بما جاء في كلمة سموه بشأن التمسك بالوحدة الوطنية والوقوف صفا واحدا في وجه الارهاب والتطرف ، مطالبا الحكومة بتنفيذ رؤية سموه التي تحدث عنها بشأن استثمار أوقات الشباب وتحصينهم من الفكر المتطرف.  وبين أن سموه حدد خارطة طريق لعمل الحكومة والمجلس من خلال حديثه عن ضرورة إنجاز الملفات الاقتصادية وغيرها التي ينتظرها الشعب الكويتي.