أكدت وزارة الإعلام الفلسطينية أن اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا ديارهم وشردهم إرهاب العصابات الصهيونية في 1948 هم عنوان القضية الوطنية الفلسطينية الدائم، وحق عودتهم ثابت ولا يمس ولا يتغير وكفلته كل المواثيق الدولية وأقرته قرارات الأمم المتحدة.
وقالت في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم الثلاثاء "إن تدمير حياة 957 ألف فلسطيني واقتلاعهم من مدنهم وقراهم، وارتكاب أبشع المجازر تطهيراً عرقياً، واستباحة للدم، جريمة مفتوحة ضد الإنسانية لن تسقط بالتقادم، مهما طال الزمان".
ودعت في هذه المناسبة العالمية مجلس الأمن الدولي، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وسائر المنظمات والأطر الحقوقية في دول الأرض إلى تحقيق العدالة، وإنفاذ القانون الدولي والقرارات الأممية، ومحاسبة إسرائيل على جريمتها ووحشيتها، وعدم تحقيق أحلامها بشطب وكالة (الأونروا).
وحث الفلسطينيون وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى اعتبار النكبة محطة ألم وقهر إنسانية لا يخبو حضورها، وجريمة مفتوحة لا زال أبناء شعبنا يدفعون ثمنها في مخيمات اللجوء داخل الوطن وخارجه، في وقت يحاصر الموت والقتل والجوع أبناء شعبنا في مخيمات سوريا، وخاصة اليرموك.
وجددت وزارة الإعلام الفلسطينية الدعوة إلى جمع وتوثيق التاريخ الشفوي لحراس الذاكرة والشهود الذين عاشوا مرارة الاقتلاع، باعتبارهم حكاية كبرى تطرق جدران الصمت العالمي، وتُذكّر بأن حق العودة والتعويض لا تسقطه القوة أو الإرهاب، وهناك 5 ملايين و900 ألف شاهد وشهيد على النكبة في كل أصقاع الدنيا.
وتشير سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأنروا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها بلغ نحو 5 ملايين و900 ألف لاجئ.