طالب النائب حمد الهرشاني النواب بالالتزام بخطاب صاحب السمو أمير البلاد الذي ألقاه بمناسبة العشر الاواخر، والذي كان بمثابة خارطة طريق للسلطتين ونبراس للشعب الكويتي، والتفرغ لتحقيق الانجازات التشريعية التي يتطلع اليها المواطنين.
وقال الهرشاني في تصريح صحافي «علينا جميعا أن نقتدي بما جاء بخطاب سموه الذي كان موجزا ومجملا للاوضاع المحلية والاقليمية، ونسير على توجيهات سموه، فهو قائد العمل الانساني، الذي يقتدي به العالم أجمع في حل القضايا الأقليمية والدولية، وأن نكون عونا له، وأن نتعلم منه ونسير على نهجه».
وأضاف الهرشاني «يجب ان نعي المخاطر التي من حولنا، فالعالم كله ملتهب وبالأخص منطقتنا، وأن نبتعد عن الأساليب القديمة والتصعيد والبطولات الوهمية التي تأتي على حساب  الوطن والمواطن».
واشار الهرشاني الى ان الايام اثبتت أن من كان يتعمد الاساءة للكبير والصغير وتعرض لكل مكونات المجتمع ولم يسلم أحد من افترائته بأنه  بعيد كل البعد عن النزاهة والشفافية، حيث اتضحت الأمور».
ونصح الهرشاني هؤلاء بالتخلي عن أساليبهم وعدم الاساءة لرموز الدولة ولزملائهم النواب والابتعاد عن الابتزاز والمساومات، خاصة وأن المرحلة الحالية هي أخطر مرحلة بالتاريخ تمر على خليجنا، وعلينا أن نتكاتف ونتعاضد ونتعاون ونوحد الصفوف.
وقال الهرشاني «من يريد حل القضايا التي تهم البلد فيكون ذلك بالتفاهم والحوار، بعيدا عن الاستعراض، مثل ما كان يعمل المجلس التأسيسي، الامر الذي جعل الكويت بسبب هذا التفاهم في مقدمة دول المنطقة على كافة الأصعدة».
ودعا الهرشاني الى الاقتداء بمن حافظوا على البلد منذ مئات السنين ايام الجوع والعطش والحروب وشح الماء، وان نسير على نهجهم والالتزام باخلاقهم وان نشكر الله على النعمة التي وصلنا اليها. 
وطالب الهرشاني بأن نبدأ صفحة جديدة ونقص الحق من أنفسنا، وأن يثبت كل واحد منا حسن نيته، وأن يلتزم بأداب الحوار، الذي جبلنا عليه، وأن لا نضيع الوقت في الأمور التي لا تنفع، وأن نركز على تحقيق تنمية بلدنا واستقرارها، فقد كنا على الهاوية قريبا لولا حكمة صاحب السمو أمير البلاد، لذا واجب علينا أن نتعلم من دروس الماضي وأن نتقي الله في بلدنا».