قال الاتحاد الدولي "فيفا" اليوم الأحد إنه "لا يزال يحقق في مزاعم وجود لاعبي كرة قدم ضمن الرياضيين الروس الذين تورطوا أو استفادوا من برنامج منشطات برعاية الدولة".
  ولم يؤكد "فيفا" تقريرا نشرته صحيفة ميل أون صنداي البريطانية وذكر أن اللاعبين 23 في تشكيلة روسيا بكأس العالم 2014 كانوا بين الرياضيين الذين يجري التحقيق معهم.
وقال "فيفا" إن "التشكيلة بأكملها خضعت لاختبارات منشطات، تحت رقابة الاتحاد الدولي مباشرة، قبل البطولة وبعد المباريات وجاءت النتائج سلبية".
ونفى فيتالي موتكو نائب رئيس الوزراء الروسي، ورئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، الادعاءات وقال إن المنشطات لم ولن يكون لها وجود في كرة القدم الروسية.
وأبلغ وكالة تاس الروسية للأنباء: "لا تعيروا انتباها لذلك.. يكتبون بشكل سلبي عنا منذ 2010".
وأضاف: "خضع منتخبنا الوطني لاختبارات لا تحصى. خضعنا لاختبارات منشطات في كل المباريات. في كرة القدم لم يكن هذا موضوعاً محورياً".
وذكر تقرير أعده المحامي الكندي ريتشارد مكلارين في ديسمبر (كانون الأول) أن أكثر من ألف رياضي روسي ممن نافسوا في الأولمبياد الشتوي والصيفي وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة تورطوا أو استفادوا من مؤامرة مؤسسية للتستر على حالات منشطات إيجابية.
وذكر التقرير، الذي أشرفت عليه الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، أن أكثر من 30 رياضة، بينها كرة القدم، متورطة.
وستنظم روسيا كأس العالم العام المقبل وتستضيف حاليا كأس القارات.
وقال "فيفا" في بيان أرسله بالبريد الإلكتروني: "فيفا ببساطة يؤكد أنه، بالتعاون الوثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، لا يزال يحقق في مزاعم تورط لاعبي كرة قدم فيما يطلق عليه تقرير مكلاين".
وأضاف "فيفا" أنه لم يشر إلى لاعبين بعينهم و"لا يمكنه التعليق على التحقيقات الجارية" وقال إنه "يود أن تختتم التحقيقات سريعاً وإنه لا يستطيع الكشف عن مزيد من التفاصيل حتى ذلك الحين".
وتابع: "كل اللاعبين المشاركين في كأس العالم 2014، وبينهم كل لاعبي تشكيلة روسيا، خضعوا لاختبارات قبل البطولة وبعد المباريات.. وجاءت جميعها سلبية.
"كان "فيفا" المسؤول عن الفحوص وأرسل كل العينات لتحليلها في معمل معتمد من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في لوزان".
وخرجت روسيا من دور المجموعات في كأس العالم بعدما خسرت أمام بلجيكا وتعادلت مع كوريا الجنوبية والجزائر.