وجه النائب كامل العوضي سؤالا الى وزير التربية والتعليم العالي بدر العيسى حول الشهادات المزورة.  وجاء في السؤال : عقب تناول مواقع التواصل الاجتماعي خبرا نقلا عن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية مفاده صدور الاف الشهادات الوهمية على مستوى العالم منهم ما لا يقل عن ثلاثة ألاف شهادة وهمية لمواطنين خليجيين من شركة تسمى ( أكساكت ) « Axact « يديرها احد الأشخاص المعروفين في باكستان. حيث كشفت الصحيفة عن الشركة المذكورة تدير حوالي 370 موقعا أكاديميا وهميا – يتضمن جامعات، ومدارس ثانوية، ومنظمات اعتماد. واتضح من لائحة اسماء الحاصلين على شهادات من تلك الجامعة التي نشرت انه يوجد بها الكثير من المواطنين الكويتيين.
 وإزاء خطورة هذا الأمر الذي اصبح حديث الرأي العام في العالم كله وفي باكستان خاصة والرأي العام الباكستاني لا نكاد ترى يوما يمر دون الحديث عن تلك الجريمة خاصة بعد القبض على صاحب تلك الجامعة وكبار مساعديه بتهم النصب والاحتيال الإلكتروني ومخالفة قانون الجرائم الإلكترونية وتبييض الأموال. والعثور خلال تفتيش على مستودع يحوي آلاف الشهادات الفارغة لجامعات وهمية، الأمر الذي يمثل تدني خلقي، ويدق ناقوس الخطر بصورة واضحة على مستقبل البلاد، خاصة فيما يتعلق بالوظائف التي يشغلها أصحاب تلك الشهادات الوهمية
وتابع : لذا أرجو إفادتي وتزويدي بما يلي : 1- هل تلقت وزارة التربية والتعليم العالي من اي جهة رسمية معينة في باكستان او بالولايات المتحدة الأمريكية شيئا يتعلق بهذا الموضوع المنشور. 2- ما هي الاجراءات التي اتخذتها او سوف تتخذها الوزارة بعد نشر تلك الاخبار المؤكدة المشار اليها سابقا ؟ 3- هل الجامعة التي كانت تصدر باسمها تلك الشهادات معتمدة لدى وزارة التربية والتعليم الكويتية ومعترف بها.. اذا كانت الاجابة بنعم، فما هو عدد الكويتيين الذي حصلوا على تلك الشهادات، مع تزويدي بأسماء المبتعثين اليها سواء على نفقة الدولة او على نفقتهم الخاصة. 4- في حال ثبوت اسماء طلبة كويتيين ما هو المزمع من الوزارة اتخاذه تجاههم. فيما يتعلق بشهاداتهم، وفيما يتعلق بوظائفهم إن كانوا شغلوها بناء على تلك الشهادات.