أم المصلين في ليلة الثامن والعشرين في المسجد الكبير في الركعتين الأولى والثانية الشيخ بدر العلي وتلا من الآية (70) إلى الآية (100) من سورة الإسراء وفي الركعتين الثالثة والرابعة تلا العلي من الآية (101) من سورة الإسراء إلى الآية (22) من سورة الكهف وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ خالد الجهيم وتلا من الآية (23) إلى الآية (53) من سورة الكهف وفي الركعتين السابعة والثامنة تلا الجهيم من الآية (54) إلى الآية (82) من سورة الكهف.
استوديو اللجنة الإعلامية
وفي استوديو اللجنة الإعلامية « في رحاب الليالي العشر « تمت أستضافة الوكيل المساعد لشؤون الأمن الخاص في وزارة الداخلية اللواء محمود الدوسري أن وزارة الداخلية ومن منطق الاحداث والحوادث المؤسفة التي وقعت في المملكة العربية والسعودية بدأت بوضع اجرائات احترازاية وقامت بالفعل وزارة الداخلية بوضع اجراءاتها حول المساجد التي تشهد حضور كبير من المصلين في جميع مناطق الكويت.
وبين أن الجهود مستمرة لتأمين حركة السير ولضمان وصول المصلين وعودتهم إلى منازلهم بأمن وأمان بالإضافة إلى وضع أجهزة تفتيش دائمة على الأمتعة والأشخاص ناهيك عن وضع الشرطة النسائية في وزارة الداخلية مستمرة في اجراءاتها حتى في صلاة العيد التي قامت وزارة الأوقاف مشكورة بوضع 88 مصلي في جميع مناطق الكويت وتقوم وزارة الداخلية بتأمين هذه المصليات التي نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الجميع صلاتهم فيها.
وقال أن وزارة الداخلية اوصت وزارة الأوقاف التي قامت مشكورة بإزالة الخيام لدواعي أمنية بعدما تم التنسيق فيما بين الوزاراتين بهذا الشأن بعد الحادث المؤسف الذي أستهدف مسجد الإمام الصادق.
وأضاف أن وجود وزارة الداخلية في المسجد الكبير والمراكز الرمضانية ما هو إلا واجب يؤديه رجال الوزارة وما تحتمه علينا متطلبات العمل فالجميع يعمل لخدمة هذا الوطن بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وشكر الدوسري كل الشكر والثناء لتفهم المواطنين والمقيمين وهذا مؤشر ايجابي أن هذا المجتمع مدرك واعي ومدرك لتعاليم وزارة الداخلية، وإذا كان حضرة صاحب السمو أمير البلاد قال «هذولا عيالي « نحن نقول له « انت أبونا « ونحن تحت أمرك والأمور سهود ومهمود والقيادة في وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية يواصلون الليل بالنهار لخدمة هذا الوطن.
ومن جانبه قال إمام وخطيب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عيسى الظفيري أن المتابع للتجهيزات خلال الليالي العشر يلمس الجهود التي بذلت من رجال الوزارات المشاركة في تنظيم هذه الليالي للوصول إلى هذه الدرجة من الأمن والأمان.
وقال إن صلاح ذات البين هي أن تكون هناك مبادرة ذاتية خلال هذه الليالي لطي صفحة كل خلاف، وأعتبارا أن هذه الليالي مرحلة جديدة، فالإسلام يدعونا إلى المبادرة بالإصلاح. 
وأضاف أن الإسلام يدعونا إلى عدم استمرار الأخطاء وألا نكررها وذلك لأننا مطالبون بالإصلاح بين الناس وذلك لما ذكر عن الرسول صل الله عليه وسلم في أحاديث عدة لإصلاح ذات البين فهذا خير دليل منه صل الله عليه وسلم لحرصه في إصلاح الشأن المسلم وطي صفحات الخلاف.
وأشار إلى أن إصلاح ذات البين هي عبادة وقربى يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل ولهذا علينا اجتناب كل الأمور التي تزيد من حدة الغضب وألا نبقى على سلوك الغضب فالواجب أن يكون لدى كل انسان بضرورة تغير النفس وهي لن تتغير إلا من الداخل أولا.وقال أن مسألة الإعتذار تعد قمة الثقة بالنفس والنضج والرجولة ولا تصغر من مكانة الانسان أمام الآخرين إذا اعتذر بل تزيد من قدرته لأن من تواضع لله رفعه فهناك من الأشياء المتوارثة غير الصحيحة التي يظن فيها البعض أن الأعتذار يقلل من شأن الرجل.وأوضح أن قول الرسول صل الله عليه وسلم « المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا « وهنا شبك عليه الصلاة والسلام بين أصابع يديه خير دليل على ضرورة وحدة المسلمين ولهذا علينا أن نجعل المحبة تسود في أوطاننا وتعم بين جميع أبناء المجتمع.
البرنامج النسائي
ضمن فعاليات البرنامج النسائي في المسجد الكبير ألقت المحاضرة ابتسام القصار محاضرة تحت عنوان « ثمن الجنة « ذكرت فيها أن أفضل حالات المؤمن أن يستشعر بأن الله عز وجل يراه وينظر إليه لذلك يجب أن نستحي من الله سبحانه وتعالى حق الحياء قالوا ما وصف الحياء ؟ قال أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى وتذكر الموت لأن الله تعالى ذكر في كتابه الحكيم « كان عليك رقيبا « فإذا علمت أنك مراقب من قبل انسان كيف يكون حالك ؟ فما بالك بمراقبة العلي القدير والإستشعار بأن الله تعالى يطلع على ما تخفي وما تظهر لأن الخالق البارئ مطلع علينا فنتكلم يسمعنا ونتحرك يرانا ونضمر في أنفسنا فيعلم ما نضمر وما ننوي فلا تخفى عليه خافية وهذا هو مقام الإحسان أن تستشعر أن الله معك في رخائك وشدتك يعينك وينصرك أيها المؤمن في جميع حالاتك.فالله سبحانه سميع عليم يجيب الداعي إذا دعاه ويجيب السائل إذا طلبه فهو الرحيم الغفور ونحن في أيامنا هذه في شهر رمضان المبارك الجميع يرتاد بيوت الله يستغفر ويدعوا البارئ عز وجل للتوبة والمغفرة والأجر الحسن لأن المؤمن يبني حياته على العطاء والبذل في سبيل الله فيجد سعادته بالعطاء دون الأخذ ولنا في صحابة بني الرحمة أسوة حسنة.