تجري القيادة العسكرية العراقية استعداداتها لإطلاق عمليات تحرير تلعفر التي بدأت طلائعها الأسبوع الماضي، بتركيز القصف الجوي على المدينة التركمانية الخاضعة لسيطرة داعش منذ 2014.
وتواجه عملية تحرير تلعفر عقبات عديدة أبرزها طبيعة القوات المشاركة في العملية، إذ ترفض تركيا إشراك قوات الحشد الشعبي، بينما أعلنت الأخيرة مشاركة 90% من قواتها في العملية المرتقبة.
لكن نواباً عن المدينة التركمانية كشفوا عن رفض الحكومة العراقية مقترحاً لإشراك حشد تركماني وعشائري من أبناء المدينة في العملية، وفقاً لصحيفة المدى العراقية.
وما عدا قوات مكافحة الإرهاب وقطعات الجيش والشرطة الاتحادية، لم تتأكد مشاركة أطراف أخرى، ويوم أمس الجمعة، أكدت الحشد الشعبي وصول تعزيزات كبيرة من قواته وقطعات والجيش والشرطة الاتحادية إلى قضاء تلعفر.
وقال الحشد الشعبي إن "تعزيزات كبيرة وصلت صباح الجمعة من قوات الحشد الشعبي والجيش والشرطة الاتحادية إلى قضاء تلعفر للمشاركة بعمليات تحرير القضاء من عناصر تنظيم داعش".
وأوضح أن "قوات اللواء الثاني في الحشد الشعبي، تجحفلت على خط التماس لقضاء تلعفر لخوض معركة تحريره".
ونقل البيان عن كريم الخاقاني، آمر اللواء الثاني، قوله إن "استعدادات كبيرة من الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب وصلت تمهيداً لتحرير تلعفر".