اختار المدير الفني لريال مدريد، الفرنسي زين الدين زيدان، نهائي دوري الأبطال الأوروبي لعام 2002 كأفضل مباراة له كلاعب، وهو اللقاء الذي سجل هدف الفوز فيه للريال ليتوج باللقب على حساب باير ليفركوزن الألماني، كما وضح سبب «نطحه» للإيطالي ماركو ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006.

وفي تصريحات نشرها موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اختار زيدان أيضا مباراته مع منتخب فرنسا ضد النرويج، والتي قال إنه لا يتذكر تاريخها ولكنها أقيمت في مارسيليا وانتهت بالتعادل 3-3.

كما أبرز المباراة التي توجت فيها فرنسا بلقب كأس الأمم الأوروبية عام 2000 بالفوز على إيطاليا 2-1، وتلك التي خسرتها فرنسا أمام «الآزوري» في نهائي مونديال 2006 بألمانيا والتي افتتح فيها «زيزو» التهديف لفريقه من ركلة جزاء ولكنه طرد فيها بعد أن نطح الإيطالي ماركو ماتيرازي.

ومثلت هذه المباراة الأخيرة لزيدان رسميا، علما بأنه نطح ماتيرازي لقيامه بسب شقيقته.

ويرى زيدان أن أفضل مباراة لمنتخب فرنسا تلك التي شاهدها في التلفاز أمام ألمانيا في 8 يوليو عام 1982 بمونديال إسبانيا، والتي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل ثم فاز بها المانشافت بركلات الترجيح.

كما أشاد بأداء منتخب «الديوك» في مونديالي المكسيك عام 1986 وفرنسا عام 1998، والتي شارك فيها وسجل هدفين لمنتخب بلاده الذي توج باللقب على حساب البرازيل.

ورفض زيدان الكشف عمن يعتبره أفضل لاعب في تاريخ فرنسا.

وعلى الصعيد الشخصي، كشف زيزو أن أفضل هدية في حياته هم أبنائه وأن النصيحة الأبرز التي تلقاها كانت من والده وهي «اجتهد كثيرا».