أظهر مسح أن الاقتصاد البريطاني يفقد زخمه مع تصاعد المخاوف من الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وأن النمو في قطاع الخدمات، المهيمن على اقتصاد البلاد، سجل في أغسطس  أضعف وتيرة في نحو عام.
وانخفض المؤشر "آي.إتش.إس ماركت- سي.آي.بي.إس" لمديري المشتريات في قطاع الخدمات إلى 53.2 في أغسطس  من 53.8 في يوليو ، تحت متوسط التوقعات البالغ 53.5، في استطلاع رويترز لآراء خبراء اقتصاديين. 
وهذه أدنى قراءة منذ سبتمبر  2016 بعد تصويت الناخبين البريطانيين بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
ورجح الخبير الاقتصادي لدى آي.إتش.إس ماركت كريس ويليامسون، أن يُعزّز تباطؤ نمو قطاع الخدمات مبررات بنك إنجلترا المركزي، الذي يجتمع بصناع السياسات الأسبوع المقبل، للإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة.
وقال إن التفاؤل زاد بين مديري الشركات لكنه يظل قريباً من مستويات متدنية أشارت إلى توقف الاقتصاد عن النمو، أو حتى انكماشه في الماضي، في حين يمثل الخروج من الاتحاد الأوروبي، مصدر القلق الرئيسي.
وقالت آي.إتش.إس إن ضعف الأداء في قطاعي الخدمات، والبناء، ذوي الحجم الأكبر، يعني أن الاقتصاد البريطاني يمضي على مسار النمو بواقع 0.3%، على أساس فصلي في الربع الثالث بنفس المعدل البطيء الذي سجله في الربع الثاني وإنه يفقد الزخم تدريجياً.
وفي نقطة مضيئة، أظهر مسح الإثنين، أن توفير فرص العمل سجل أعلى مستوى في 19 شهراً حيث سعت الشركات إلى إنجاز الأعمال المتراكمة.
ولكن الطلبيات الجديدة زادت بأضعف وتيرة منذ سبتمبر  2016.