قال النائب ناصر الدوسري إن تحديد وزارة التربية منطقتي الأحمدي ومبارك الكبير لقبول الطلبة البدون يجعل القرار الوزاري الخاص بالسماح لأبناء وأحفاد العسكريين البدون بالالتحاق بالمدارس الحكومية غير مطبق عمليا على أرض الواقع.  
وأضاف في تصريح صحافي أن الكثيرين يرفضون تسجيل أبنائهم في منطقتي الأحمدي ومبارك الكبير لبعدهما عن مناطق سكنهم، مشيرا إلى ان ذلك يعني حرمانهم من الدراسة في المدارس الحكومية.
 وطالب الدوسري وزير التربية بالتدخل ووقف هذا الأمر، معتبرا أنه من غير المعقول ان لا يسمح للطلبة البدون بالتسجيل في مدارس مناطق الجهراء والفروانية والعاصمة وحولي التعليمية بحجة وجود كثافة طلابية في هذه المناطق.
 وأكد ان ادعاء الوزارة بالكثافة الطلابية يعتبر حجة ضدها وليس عذرا لها، مشددا على ضرورة حل تلك المشكلة بزيادة عدد الفصول الدراسية وافتتاح المزيد من المدارس لاستيعاب كل الطلبة المنطبقة عليهم شروط القبول.  
وأشار الدوسري الى ان قرار منع التسجيل في المناطق التعليمية الاربع شمل المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائي والمتوسط والثانوي) ولم يقتصر على مرحلة معينة وهو ما يؤكد انه قرار غير صحيح ومرفوض ويجب الغاؤه فورا. 
وأوضح ان الطلبة البدون لا يعانون فقط من المدارس الحكومية انما ايضا لديهم معاناة مع مدارس التعليم الخاص التي رفعت رسومها الدراسية بحجة تغير شريحة او رفع تصنيفها من قبل ادارة التعليم الخاص، وتطالب البدون بدفع رسوم هذا التغيير.