تقدم نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري بأسمى التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان وإلى الشعب السعودي الشقيق بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين بالعيد الوطني للمملكة.
وأشاد الكندري بعمق العلاقات التاريخية المتجذرة بين الكويت والسعودية قيادة وشعبا، متمنيا للمملكة المزيد من التقدم والازدهار وأن تبقى رائدة لهذه الأمة، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأشاد الكندري بالدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية على الأصعدة كافة ومد يد العون إلى كل محتاج، فضلا عن كل ما تقدمه من تسهيلات وخدمات لتسيير إقامة الشعائر الإسلامية للحجيج في موسم الحج بسلاسة ويسر.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمة إلى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من تطور ونماء بفضل صاحب هذه الذكرى المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله وطيب الله ثراه وأبنائه من بعده الذين ساروا على خطاه وانتهجوا نهجه وأسسوا مملكة أصبحت موطنا للقوة وبلدا للعطاء وموئلا للأمتين العربية والإسلامية، وحامية لقيمها ومبادئها.
بدوره هنأ النائب د. محمد الحويلة، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان وشعب السعودية الشقيق بالعيد الوطني للمملكة وذكرى توحيدها على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود، حيث أصبحت الآن صاحبة الحضور الإسلامي والعربي، والتأثير العالمي والمكانة الرفيعة، عبر السياسة التي تبناها كل حكام المملكة على مدار عقود متواصلة.
 وقال د. الحويلة في تصريح صحافي: إن المملكة العربية السعودية هي الشقيقة الكبرى لدول مجلس التعاون الخليجي وصاحبة الدور المحوري في استقرار المنطقة، كما أنها دائمة الوقوف الى جانب الاشقاء والاصدقاء، وندعو من الله سبحانه وتعالى أن تزول الأزمة الخليجية الطارئة على خير لما فيه مصلحة الجميع فهي سحابة صيف إلى زوال بفضل حكمة قادة دول مجلس التعاون.
وأضاف، أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خطت خطوات واسعة في مختلف المجالات ولعل أبرزها الرؤية التنموية الطموحة «السعودية 2030» التي ستغير وجه المنطقة وتدفع بها نحو آفاق أكثر رحابة في تنويع مصادر الدخل والحد من الاعتماد عن النفط، الأمر الذي سيعود على الشعب السعودي الشقيق والمنطقة بإثرها بكل خير لما تتضمنه من مشروعات عملاقة نتمنى أن تحقق النجاح والإرتقاء.
وأكد الحويلة ان من أبرز وصايا الملك المؤسس، التي اصبحت من ثوابت المملكة، هي حمل المسؤولية الإسلامية والعربية وتوحيد كلمة العرب والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وكان ولايزال قادة المملكة يحملون أمانة هذه الثوابت، وبذلوا كل جهد مكّنهم به الله سبحانه وتعالى في سبيل الأمة العربية والاسلامية ورفعة شعوبها وتقدمها.
وأشار إلى الدور الكبير الذي قامت به المملكة تجاه الكويت وشعبها خلال محنة الغزو الغاشم إذ وقفت مع الشرعية الكويتية، ولا ننسى الدور العسكري واللوجستي والسياسي للمملكة، وحرصها أن تكون في خدمة المواطنين الكويتيين والاهتمام بهم وتقديم العون والخدمات كافة لهم ولأبنائهم حتى تحقق التحرير.
وقال: نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يديم العلاقات الأخوية المتجذرية بين السعودية والكويت على المستويين الرسمي والشعبي، فهي نموذج للعلاقة القوية والمتينة على مدار التاريخ.