دعت منظمة العفو الدولية اليوم السبت الاتحاد الأوروبي الى زيادة الضغط على نظام ميانمار لوقف العنف في ولاية راخين ومعالجة المخاوف الخطيرة المتعلقة بحقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد.
وقالت مديرة مكتب المؤسسات الاوروبية في المنظمة ايفيرنا ماكغوان في بيان إنه "يتوجب على الاتحاد الأوروبي اتخاذ موقف موحد لإنهاء الجرائم والانتهاكات التي تحدث في ميانمار ومنع الأزمة الإنسانية من التدهور أكثر والمساعدة في ضمان تحقيق العدالة للضحايا".
وأضافت ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الوضع في ولاية راخين شمالي ميانمار خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ بعد غد الاثنين.
وحثت ماكغوان الاتحاد الاوروبي على تمديد الحظر الحالي على الاسلحة وفرض عقوبات مالية محددة على كبار مسؤولي ميانمار وخاصة المتورطين منهم في الانتهاكات والجرائم الخطيرة.
وبحسب تقديرات غير نهائية فان أكثر من نصف مليون من مسلمي ميانمار فروا إلى بنغلاديش بعد أن شنت قوات الأمن عملياتها العسكرية العنيفة في 25 أغسطس الماضي بيد أن تقريرا امميا صدر اخيرا كشف عن أن "عمليات التطهير" قد بدأت قبل هذا التاريخ.