قالت وسائل اعلام امريكية اليوم الاثنين ان ثلاثة مسؤولين سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيمثلون أمام محكمة في نيويورك على خلفية تهم بالفساد والكسب غير المشروع.
ويأتي ذلك بعد اكثر من عامين من كشف الادعاء العام الأمريكي عن قضايا فساد كبيرة هزت المنظمة الكروية الدولية.
واضافت وسائل الاعلام الأمريكية أنه من المقرر ان يبدأ اختيار المحلفين امام القاضية الامريكية باميلا تشن في محكمة بمدينة نيويورك وذلك لبدء محاكمة رئيس اتحاد كرة القدم السابق في بيرو مانويل يورغا والرئيس السابق لاتحاد كرة القدم البرازيلي خوسيه مارين ورئيس اتحاد كرة القدم في بارغواي خوان نابوت.
ووجه المدعون العامون الأمريكيون للمتهمين الثلاثة تهما بتلقي رشى للحصول على البراءة فيما يتعلق ببيع حقوق الإعلام والتسويق لبطولات كوبا أمريكا وكوبا ليبرتادوريس والمسابقات الدولية التي ينظمها الاتحاد في أمريكيا الجنوبية.
وتعتبر المحاكمة جزءا من تحقيق جنائي شامل اتهم فيه الادعاء الامريكي 42 شخصا وكيانا بعملهم ضمن ثقافة فساد واسعة النطاق حول منح حقوق الإعلام والتسويق لمباريات كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
وجاءت الاتهامات ايضا بعد شكوى قضائية تضمنت تفاصيل 92 مجرما و55 مخططا للفساد بمخالفات مالية تصل قيمتها الى نحو 200 مليون دولار.
كما اعترف 24 شخصا منهم بالتهم المنسوبة اليهم بعد أن تم الإعلان عن التحقيق بناء على طلب امريكي بعد تحقيق كشف وجود فساد مستشر يمتد لنحو 25 عاما.
وكانت الشرطة السويسرية قد داهمت فندقا في زيورخ وأوقفت سبعة مسؤولين في الاتحاد الرياضي الدولي في مايو من عام 2015 ضمن استعداد الاتحاد لاعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر رئيسا.