الكيان الصهيوني يدق طبول الحرب بخطط يتعاون فيها مع الولايات المتحدة والكيان الفارسي لابتلاع غزة ولبنان.. عيونهم ـ عليهم من الله ما يستحقون ـ على حقول الغاز الضخمة في الجهات المقابلة لغزة ولبنان داخل البحر الأبيض المتوسط ومن المحتمل إخلاء الضفة الغربية ونقل سكانها إلى الأردن وسكان غزة إلى مصر.. تحت حجة حماية أمن الكيان.. إلى أين ستصل بنا المؤامرات ونحن نوكل كما أكل الثور الأبيض؟.. هل ستعي الشعوب والحكومات أن الأمر جد خطير وأن الصهاينة سيطروا على العالم ونحن نزداد تفككا وتضعفنا الصراعات.
 فإلى متى؟