في سرية تامة، يواصل القائمون على الكرة الكويتية تحركاتهم لرفع تعليق النشاط ، وهو القرار الذي اتخذه الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في 16 أكتوبر 2015، بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة، وعدم توافق القوانين الكويتية مع الميثاق الأولمبي الدولي.
وارتفعت نبرة التفاؤل في الكويت برفع تعليق النشاط على المستوى الخارجي إلى مرحلة غير مسبوقة، خصوصا أن هناك من أكد أن القرار سيصدر عن «فيفا» خلال شهرين على الأكثر.
ورغم التفاؤل غير المسبوق منذ اندلعت الأزمة الحالية، إلا أن اللجنة الأولمبية الدولية ومعها «فيفا» والعديد من الهيئات الرياضية الدولية والقارية الأخرى، قد أبدت تمسكها بتطبيق الشروط الثلاثة من أجل رفع قرار التعليق على المستوى الخارجي.
وتتمثل الشروط في رفع قرار التعليق في تعديل القوانين الكويتية، وهذا الشرط تم تنفيذه بالفعل وإصدار قانون رياضي جديد وافق عليه الفيفا، وفقا لما تردد مؤخرا، بالإضافة إلى التنازل عن القضايا المرفوعة ضد الهيئات الرياضية الدولية والقارية والمحلية داخليا وخارجيا، وهذا الشرط لا يمثل أدنى مشكلة للحكومة الكويتية، إلى جانب إعادة مجالس إدارات الاتحادات المنحلة، وهو شرط يصعب تطبيقه، بعد أن انتخبت الجمعية العمومية مجلس إدارة جديد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف.
ومن جانبه، فإن الإعلامي سطام السهلي، رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ورئيس اللجنة الإعلامية بالاتحاد الكويتي لكرة القدم، نشر مؤخرا على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صورا للمنتخب الكويتي الأول، مكتفيا بالقول «قريبا».
وهناك اتفاق على أن السهلي يمتلك من المعلومات، ما يجعله يثق في صدور قرار تعليق النشاط الرياضي.