إذا صدقت الأخبار المتداولة عن التوصل لحل الوضع في سورية في ختام المؤتمر الروسي الفارسي التركي يقضي برحيل الأسد واستلام الحكم من قبل عبدالحليم خدام بحيث يتم تقسيم سورية إلى مناطق فيدرالية وحكومة مركزية في دمشق تنشأ بعد وضع الدستور وعودة اللاجئين فتلك كارثة وختام سيئ للمأساة السورية.. يعني بقاء الأجهزة الأمنية للنظام وقواته وميليشياته مسلطة على رقاب الشعب وكل المظالم تمر دون عقوبة.. الخاسر في المشروع هو الشعب السوري المغلوب على أمره.. حرام.