تأخر تشكيل الوزارة يثير التساؤلات هل هو تكتيك حكومي أم بسبب العزوف عن قبول التوزير من العناصر القادرة والمؤهلة؟.. وجود  مجلس بوصوت بأعضائه المناديب لا يشجع على قبول المنصب الوزاري.. الهاجس الذي يساور معظم من عرضت عليهم الوزارة ان المجلس الحالي «سن ضروسه» على الحكومة.. فمن المهانة ان تكون وزيراً إصلاحياً ولا تخالف القانون وتتعرض للاستجواب بسبب إخلاصك.. تعودنا أن الحكومة تتشكل بعناصر أضعف من سابقتها..
الله يعينا!!