أشاد نائب رئيس مجلس الأمة مبارك بنيه الخرينج بجهود العاملين في وزارة الداخلية وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح في ضبط الخلية الارهابية امس داعيا الى الكشف عن الجهات التي تقف خلفها وتستهدف زعزعة امن الكويت واستقرارها.
ودعا الخرينج في تصريح صحافي اليوم الى الاسراع في احالة المتهمين في تخزين الاسلحة التي ضبطت مع الخلية الى النيابة العامة والى المحكمة للاقتصاص من جرمهم الكبير في حق الكويت مطالبا بضرورة معرفة من يقف وراء تلك الخلية من أحزاب أو دول أو تيارات "لأن ماتم العثور عليه يؤكد أن الهدف عمليات ارهابية لهز أركان الدولة وزعزعة الأمن وقتل الأبرياء". وقال اننا نشد على أيدي رجال الداخلية لمواجهة كل من يريد العبث بأمن الكويت مضيفا ان اولئك الرجال يعملون ضد أمن الكويت الذي يعتبر خطا أحمر.
ودعا الخرينج نواب مجلس الامة وكل طوائف المجتمع الكويتي الى الالتفاف خلف القيادة السياسية العليا للبلاد من أجل الحفاظ على أمن الكويت وامانها واستقرارها.
واضاف أن الكويت ستبقى واحة أمن وأمان لكل من يعيش على أرضها تحت راية سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد داعيا المولى أن يحفظ الكويت من كل مكروه.
وكانت وزارة الداخلية قد اعلنت امس انها ضبطت ثلاثة من أعضاء خلية إرهابية وكميات ضخمة من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة كانت مخبأة في منزل اضافة الى 56 قذيفة (ار.بي.جي) وذخائر حية في مزرعة بمنطقة العبدلي في خطوة استباقية تحسب للاجهزة الامنية في سعيها لبسط الامن في ربوع الوطن وتحقيق الامان للمواطنين والمقيمين.
واضافت ان جميع المضبوطات من الاسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار وغيرها من الاسلحة التي وجدت في مزرعة ومنازل المتهمين الثلاثة هي "19 الف كيلو ذخيرة متنوعة و144 كيلو متفجرات متنوعة من ماده TNT شديدة الانفجار ومادة PE4 ومواد أخرى شديده الانفجار و65 سلاحا متنوعا وثلاثة (ار بي جي) و204 قنابل يدوية اضافة الى صواعق كهربائية".
وذكرت ان المتهمين اعترفوا جميعا بانضمامهم الى احد التنظيمات الإرهابية كما اعترفوا بحيازة تلك الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة وارشدوا على أماكن إخفائها مبينة ان أجهزة الامن لاتزال تواصل تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة وضبط شركائهم.