اصيب عشرات المصلين وعدد من حراس المسجد الاقصى صباح اليوم جراء اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي باحاته لتأمين اقتحامات مجموعة من المستوطنين.
وقال مدير المسجد عمر الكسواني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان شرطة الاحتلال اعتدت على المصلين وحراس المسجد وأخرجتهم بالقوة من باحات الاقصى ما ادى الى اصابة عدد منهم واعتقال احدهم.
واضاف الكسواني ان شرطة الاحتلال هاجمت المصلين وطلبة المدارس باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي ما ادى الى اصابة طفل برصاصة مطاطية في الصدر.
وتابع ان قنابل الصوت ادت الى اندلاع نيران في الحديقة الامامية للمسجد فيما تمكن رجال الاطفاء من السيطرة عليها.
 
 
وأوضح الكسواني ان "الشرطة الاسرائيلية افرغت الاقصى من المصلين والحراس فيما تجولت مع المستوطنين في الباحات لتأديةالطقوس الدينية ومحاصرة المسجد القبلي".
وكانت سلطات الاحتلال حددت اعمار المصلين المسموح لهم بصلاة الفجر اليوم واعادت من هم اقل من 50 عاما ومنعتهم من الصلاة.
 
 
 
وتعمل اسرائيل على تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود وبدأت تنفيذ مخططاتها بمنع المصلين من دخول الاقصى ساعات الصباح والسماح للمتطرفين باقتحامه وأداء طقوسهم الدينية.
وفي السياق ذاته قال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح لصوت فلسطين ان ما حدث في الاقصى "تطور خطير واستفزازي ومدان" مضيفا "اننا سندعو دول العالم كافة لافشال المخططات الاسرائيلية في القدس".
 
 
 
 
وتنفيذا لمخططات اسرائيل في السيطرة على المسجد الاقصى وقع وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون الاسبوع الماضي قرارا بحظر تنظيمي (المرابطين) و(المرابطات) واعتبارهما ضمن الجمعيات "غير المشروعة" وعلى ضوء ذلك سيتم اعتقال ومحاكمة كل من يعمل في اطار هاتين المؤسستين او يمولهما.