يصادف اليوم  الثلاثاء الذكرى الـ 12 لتولي سمو الشيخ نواف الأحمد ولاية العهد حيث اختاره سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ليكون سنده وعضيده في بناء دولة الكويت الحديثة ومواصلة مسيرة النهوض والتنمية.
 فبعد أن بايع مجلس الأمة سموه بالإجماع في جلسة خاصة في الـ 20 من شهر فبراير عام 2006 أدى سمو الشيخ نواف الأحمد  اليمين الدستورية وليا للعهد أمام المجلس.  وكان سمو أمير البلاد قد أصدر أمرا أميريا في السابع من الشهر ذاته بتزكية سمو الشيخ نواف الأحمد لولاية العهد نظرا إلى ما عهد في سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لتولي هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وأحكام قانون توارث الإمارة لدى سموه ولعل الإجماع الشعبي والبرلماني والسياسي على مبايعة سمو الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد جاء من معرفة أبناء الكويت لشخص سموه ومعايشته لهم بجميع أمورهم واهتمامه البالغ بمشاكلهم وقد أضاء ذلك مسيرته بنور الحب والوفاء والولاء من أهل الكويت. كما كان إجماعهم على مبايعة سموه وليا للعهد تتويجا لحب سموه لكل أهل الكويت وحبهم لسموه وذاته التي تتصف بصفات إنسانية تميزها الرحمة والعدل بين الناس والإنفاق للخير ومن أجل الخير داخل الكويت وخارجها.
 فسموه يضع أهل الكويت في قلبه وينزلهم منزلة عالية في نفسه ولهذا يحرص على أن تكون جهوده رافدا من روافد مصالحهم ولا يتوانى عن دعم تطلعاتهم وطموحاتهم نحو المستقبل الزاهر