حذرت دراسة طبية من أن مرضى الكلى المزمن من الأطفال هم الأكثر عرضة لمواجهة مشكلات تتعلق بالذاكرة البصرية واللفظية، إلى جانب تدهور الصحة البدنية.
وقد توصلت الدراسة – التي أجريت في جامعة (كاين تشن) الأمريكية – إلى أنه بالمقارنة مع الأطفال الذين يعانون من مرضى الكلى المعتدلة والمرضى ممن خضعوا لجراحات زرع الكلى، كان الأطفال الذين خضعوا لجلسات الغسيل الكلوي أكثر عرضة للمعاناة من مشكلات في الذاكرة وتدني مستوى الذكاء بينهم.. فقد سجل هؤلاء الأطفال أقل تقديرات في اختبارات المهارات الأكاديمية المتعلقة بالرياضيات والقراءة والإملاء.
وأوضح الباحثون في جامعة (كاين تشن) “أن أمراض الكلى المزمنة بين الأطفال لا تؤثر على صحتهم البدنية فقط، بل تؤثر أيضا على الوظيفة المعرفية العصبية والأداء الأكاديمي والصحة النفسية لهؤلاء الأطفال، مما يؤدي إلى عواقب طويلة الأجل في مرحلة البلوغ”.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة لديهم درجات أقل من عامة السكان خاصة في الوظائف التنفيذية ومجالات الذاكرة، وقد سجلوا تقديرات أقل في اختبارات المهارات الأكاديمية المتعلقة بالرياضيات والقراءة والهجاء.. وبالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف معدل الذكاء الإدراكي العالمي للأطفال الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة على أنها أقل من المتوسط.