واصل النواب تقديم التهاني والتبريكات للقيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الاعياد الوطنية. وقال النائب عسكر العنزي : نتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لسمو الأمير وسمو ولي عهده الامين والى رئيس مجلس الامة وسمو رئيس مجلس الوزراء والنواب والوزراء بمناسبة الأعياد الوطنية ذكرى الاستقلال وذكرى ملحمة التحرير.
 وقال عسكر في تصريح صحافي: اننا نزُف التبريكات لكل أبناء الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت الطيبة بهذه المناسبة العزيزة على الجميع، ونسأل الله ان يديم على سمو الأمير وسمو ولي عهده الامين موفور الصحة والعافية، وان يديم الله على الكويت نعمة الامن والأمان في ظل قيادة سموه، وأن يشهد هذا العهد تحقيق تطلعات سمو الأمير والشعب الكويتي بالارتقاء بالكويت إلى المكانة المرموقة التي تستحقها.
 وقال عسكر: إنه بعد تحرير الكويت من الغزو الغاشم بدأت الكويت تستعيد مكانتها بين الدول العربية ودول المنطقة وعلى مستوى العالم، وترسخت هذه المكانة الإقليمية والدولية للكويت بعد تولي سمو الأمير الحكم، وهذا يدل على المكانة التي يتمتع بها صاحب السمو، فهو يتمتع بمكانة عالية ويتميز بالحكمة والحنكة التي تميز سموه بين قادة دول العالم.
 وأشار عسكر إلى ان الاحتفالات بالأعياد الوطنية تدعم أواصر الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي، وطالب عسكر كل أطياف الشعب الكويتي بالعمل لاستقرار البلاد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المرحلة المقبلة، وأن يلتفت الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وأن يكون هناك نهج جديد ينطلق منه الجميع بكل أطيافهم وانتماءاتهم لخدمة وطننا الغالي الكويت من دون تعصب أو اختلاف على صغائر الأمور.
 وقال عسكر: نحن على يقين بأن أبناء هذا الشعب الأصيل قادرون على تجاوز جميع العقبات والمحن وتجاوز هذه الأمور والاختلافات البسيطة والاستظلال بتوجيهات صاحب السمو والدفع باتجاه تحقيق رغباته وأُمنياته للكويت، والتأسي بحكمته في القدرة على لم الشمل وتوحيد الصف، وتوفير الجهد فيما يخدم الأهداف الموضوعة والطموحات المنشودة.
هنأ النائب د.محمد الحويلة الشعب الكويتي بذكرى اليوم الوطني ويوم التحرير، كما هنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده سمو الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وأضاف الحويلة « تأتي هذه المناسبات الوطنية ونحن نحتفل بيوم تحرير بلدنا من براثن الغزو العراقي، وهي مناسبة نستذكر فيها أرواح شهدائنا الأبرار وأسرانا ومفقودينا الذين بذلوا أنفسهم في سبيل الكويت، ولا يفوتنا في هذا المقام أن نذكر البطولات التي سطرها رجال قواتنا المسلحة وأبناء الشعب الكويتي بكافة فئاته ضد الغازي العراقي، حيث ضربوا أروع الأمثلة في التلاحم الوطني والمقاومة العسكرية والمدنية والتفوا حول قيادتهم الشرعية في واحدة من أروع الملاحم الوطنية.
كما نستذكر الموقف المشرف لدول الخليج، عندما هبوا لنجدة الكويت ونصرة الحق الكويتي واحتضان أشقائهم الكويتيين في بلادهم، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية وموقفها البطولي تجاه الكويت أميرا وحكومة وشعبا حتى كتب الله لها التحرير من الاحتلال العراقي»، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة بين دول الخليج والروابط والصلات المتينة التي تجمع دول مجلس التعاون، مؤكدا على المصير المشترك والحرص على الوقوف صفا واحدا في مواجهة أي مخاطر تتعرض لها أي دولة من دول مجلس التعاون.
واختتم الحويلة تصريحه بالإشارة إلى أن هذه المناسبات الوطنية تأتي وقد مرت اثنى عشر سنة على تسلم صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم، داعين الله أن يسدد على درب الخير خطاه لما فيه صالح العباد والبلاد وأن يرزقه البطانة الصالحة ووافر الصحة والعافية، وأن ينعم الله على بلدنا الغالي بالأمن والأمان والرفعة والازدهار.