استنكر النواب ما يتردد من اشاعات عن قرب حل مجلس الامة، وأكدوا أن قرار الحل طبقا للدستور بيد سمو الامير، واشاروا الى ان الظروف التي تمر بها المنطقة لا تتحمل مثل هذه الاشاعات غير المسئولة التي يرددها من له أطماع سياسية.
وأكد النائب ماضي الهاجري أن حل مجلس الأمة بيد صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وفقا للمادة 107من الدستور ولا ينازعه فيه أحد. وأضاف أن المجلس الحالي قد قام بدوره المنوط به تشريعيا ورقابيا ويؤدي واجبه تجاه المواطن وقد حرك العديد من الملفات والقضايا الراكدة التي من شأنها المحافظة على المال العام برا بقسمنا الذي أقسمناه، كما أقر العديد من الانجازات التشريعية من القوانين التي تمس المواطن من أجل تحسين الوضع المعيشي له وإقرار العدالة والمساواة بين المواطنين في السكن والصحة والتعليم وغيرها. 
واستغرب الهاجري من أن هناك وللاسف من أبناء الكويت من لا يريدون الاستقرار لهذا الوطن ويروجون الإشاعات التي من شأنها إيجاد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؟ لماذا يريدون في هذا الوقت الصعب من ظروف اقليمية صعبة وحروب أن يثيروا القلاقل في الجبهة الداخلية، أليس من المفترض في هذا التوقيت الحرج أن نتكاتف خلف قيادتنا السياسية كي نواجه تلك التحديات ؟!. واختتم الهاجري تصريحه بالتأكيد على السمع والطاعة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله متمنيا من الجميع أن يضع مصلحة الوطن نصب عينيه وأن ينحي مصالحه الشخصية جانبا وأن يتكاتف الجميع من أجل المصلحة الوطنية العليا والابتعاد عن ترويج الأشاعات التي تهدم الوطن. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه. ‏بدوره قال النائب محمد الجبري: إطلاق إشاعة حل المجلس يؤكد حالة الإنهيار النفسي التي يعيشها مطلقو الإشاعة. وقال النائب فيصل الكندري: لم يتعظ من امتهن إطلاق الإشاعات وترويجها مما حدث مؤخرا وحل المجلس هو حلم ابليس في الجنة.
من جانبه، قال النائب سيف العازمي: بصفتي مقرر لجنة حماية الأموال العامة اعرف سبب خوف سراق المال من المجلس حيث اننا سنلاحق أموالنا المسروقة حتى يستردها الشعب ولن تنفعكم اشاعاتكم.
من ناحيته قال النائب د.يوسف الزلزلة: يضحكني كثيرا رغبة البعض بأن يحل مجلس الامة فيعمد بين فترة واخرى بالتصريح بإشاعة حل مجلس الامة وانه سيتم الدعوة لانتخابات، قلناها سابقا ونعيدها لا حل لمجلس الامة ولا انتخابات انشاء الله الا في 2017 وغير ذلك سراب بقيعة، خط القلم وجفت الصحف.
واستغرب النائب عبدالله العدواني بث الاشاعات بشأن حل المجلس مشيرا الي ان هذا الامر بيد حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه وفق الدستور ومن المعيب على مروجي مثل هذا الكلام تجاوز صلاحيات سموه.
وقال العدواني: اننا اعتدنا مثل هذه الاشاعات والتأويلات كما حصل ابان حكم المحكمة الدستورية وبثهم الاشاعات قبل احكامها واستمروا بهذا النهج لنجاح المجلس الحالي وانجازاته التي لا تخفى على الجميع وكانت مثار تأييد واسع من ابناء الشعب الكويتي.  وأضاف العدواني ان مجلس الأمة والحكومة يسيران بخط واضح لتحقيق تطلعات وامال المواطنين وترجمة الاولويات الي قوانين الامر الذي لا يعجب البعض ممن يتصيد ويضع العصا في دولاب الانجازات ويحاول التقليل من المجلس الحالي.
واشاد العدواني برئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك وسعيهما المتواصل لترجمة الاولويات ومشاريع القوانين الي قوانين نافذه مما جعل المجلس الحالي رغم انتصاف مدته اكثر المجالس انجازا وفق الارقام.
وطالب العدواني اخوانه النواب عدم الالتفات الي هذه الاشاعات ومواصلة الانجازات التي يبدو انها ازعجت البعض واخرجته عن طوره ليبث الاشاعات ويحاول ثنى المجلس عن انجازاته.