استنكر النائب سعود الحريجي ما تلفظ به النائب عبدالحميد دشتي في جنيف من اكاذيب بحق بلده الكويت بهدف التكسب الطائفي والانتخابي الرخيص بزعمه وقوع تعذيب لمتهمين على ايدي رجال الامن في محاولة منه لتزوير الحقائق وخديعة الرأي العام العالمي بشأن خلية إيران وحزب الله الإرهابية والذي ينظر قضيتها حاليا القضاء الكويتي العادل  ، واعتبر الحريجي ان دشتي ارتكب جريمة الخيانة العظمى بتصريحاته المسيئة للكويت في الخارج ، لافتا الى ان الكويت بلد القانون واحترام حقوق الانسان بشهادة الامم المتحدة نفسها التي منحت سمو الامير لقب قائد انساني واعتبرت الكويت مركزا انسانيا عالميا ، الا ان دشتي أعماه حقده واخذ يتهجم على الكويت وحكومتها واجهزتها الامنية خارج الحدود وهي جريمة امن دولة يجب ان يحاسب عليها طبقا للقانون بإذاعته اخبار كاذبة بحق الدولة في الخارج  . 
وأضاف الحريجي في تصريح صحافي ان دشتي ارتكب جريمة امن دولة اخرى بتهجمه على دولتين شقيقتين عضو في مجلس التعاون الخليجي وهما المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وترديده اكاذيب بحقهما وهو ما يتطلب من وزارة الخارجية تحمل مسؤولياتها وتفعيل دورها. 
واستغرب الحريجي تجرؤ دشتي على الكويت بلد الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان دفاعا عن أنظمة اخرى خاصة في ايران و سورية وهي أنظمة ديكتاتورية ودموية تمارس القتل والحرق والتشريد ضد شعوبها ولا يجرؤ احد من ابنائها ان ينتقد تلك الانظمة ، بينما دشتي يهاجم بلده الكويت التي منحته  الحصانة وعضوية برلمانها ليفعل ما يشاء فوق ارضها ، لذلك كان رد دشتي لهذا الجميل ان صرح  تصريحاته المسيئة للكويت  خارج حدودها ضد اجهزتها الامنية وتشويه سمعة بلده وهي تعتبر خيانة عظمى بكل المعايير السياسية و القانونية .
ودعا الحريجي الحكومة الى ضرورة القيام بتحرك رسمي عاجل بحق دشتي وإحالته الى النيابة العامة والقضاء لمحاسبته على كل ما ورد على لسانه في جنيف بحق بلدنا الكويت من إساءة بالغة وتطاول سافر ومحاسبته على تهجمه على الشقيقتين السعودية والبحرين ودس الاكاذيب والافتراءات الخبيثة وهي تصريحات لدشتي يجب الا تمر مرور الكرام دون وقفة جادة .