أعرب النائب سعود الحريجي عن خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في ضحايا حادث التدافع بمشعر منى ، وتقدم الحريجي بخالص المواساة والتعازي الى اهالي واسر الشهداء من حجاج بيت الله الحرام سائلا اللّهِ سبحانه وتعالى ان يتغمدهم بواسع رحمته  وللمصابين بالشفاء العاجل ، متمنيا سرعة اعلان نتائج التحقيق في الحادث لكشف ملابساته .
واشاد الحريجي في تصريح صحافي بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تقدمها في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام ومعتمريه طوال العام ، لافتا الي ان حادث التدافع في منى هو حادث عرضي لا يقلل من جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا في خدمة ضيوف الرحمن الذين يتجاوز عددهم المليوني حاج من مشارق الارض ومغاربها ، موضحا ان المنصفين يقدرون تلك الجهود الخارقة بينما المرجفون هم الَّذِين يستغلون اي حادث عرضي استغلال سياسيا للتشكيك في قدرة المملكة الشقيقة على تنظيم الحج ، وهذا الاستغلال السياسي من قبل البعض للإساءة الم السعودية هو تصرف مرفوض ومستنكر . 
وذكر الحريجي  أن استضافة ملايين البشر في بقعة صغيرة  ليس بالأمر السهل ورغم ذلك فان حكومة خادم الحرمين الشريفين نجحت في تيسير شؤون الحج وتنظيم المشاعر وخدمة الحجاج ووفرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لذلك ، مشيرا الى ان من يتباكى علَى ارواح شهداء حادث التدافع بمنى هم أنفسهم الذين ارسلوا اتباعهم وارتكبوا حوادث التفجيرات في الحرم الملكي قبل عدة سنوات ،مؤكدا ان من يشكك في قدرة السعودية على تنظيم الحج هم ضعفاء النفوس الذين يخلطون الأوراق و يصطادون بالماء العكر . 
وتمنى الحريجي على حكومات الدول الإسلامية بأن تثقف مواطنيها من الحجاج باحدث التعليمات المتعلقة بالمناسك قبل القدوم إلى الحج، فالتوعية بضرورة الالتزام بخط السير الذي وضعته حكومة خادم الحرمين الشريفين وعدم التعدي أو كسر الحواجز يساهم في الحفاظ على ارواح  ضيوف بيت الله الحرام والمساهمة في نجاح موسم الحج .