قالت وزارة الداخلية أمس إن جميع قيادات أمن المطار وشؤون الإقامة والخدمات والضيافة كانوا في مقدمة مستقبلى أفواج الحجاج العائدين وتابعوا سلامة وسرعة إجراءات ودخول وخروج الحجاج الذين وصلوا تباعا وسط حفاوة وتسهيلات في الإجراءات مع دقة التفتيش.
 
وصرح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش إن أجهزة الأمن والخدمات والضيافة قامت بتنفيذ فوري للتوجيهات والتعليمات الصادرة عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة
 الشيخ محمد الخالد عند تفقده الاستعدادات والإجراءات التي أعدتها الإدارة العامة لأمن المطار وغيرها من أجهزة الخدمات العاملة داخل وخارج مطار الكويت الدولي مع بدء تدفق أفواج الحجاج العائدين وخاصة حجاج الترانزيت من الدول المجاورة الذي أعدت لهم ترتيبات تتسم بالراحة وحسن الضيافة وسرعة إنهاء إجراءات سفرهم .
وأشار إلى أن الاستعدادت تضمنت توفير أعداد مناسبة من الكراسي المتحركة لكبار السن والمرضى وذوى الاحتياجات الخاصة وأشرف عليها فريق خدمات أتسم بالجاهزية والإستعدادت لتقديم المساعدة الإنسانية ، كما اتسمت الإجراءات الأمنية بالمرونة وانسياب الحركة المرورية أمام صالات الخروج وساحات الانتظار منعا للتزاحم وتعطيل الحركة دون أي شكاوى تذكر. 
 
وأعرب العميد الحشاش عن تفاءله بأن تحظى تلك الإستعدادت والخدمات الإنسانية وواجبات الضيافة وانسيابية الحركة وسرعة الأداء  في نقل الصورة الواقعية التى اتخذتها وزارة الداخلية من استعدادات وفقا عما  يجري عليه العمل في مطار الكويت الدولي من انتظام الحركة المرورية من وإلى المطار أمام الحجاج العائدين ومستقبليهم الأمر الذى سعت وزارة الداخلية وكافة هيئات ومؤسسات الدولة في توفير كافة سبل الرعاية والخدمات للتخفيف من معانات الحجاج من مشقة  الرحلة الإيمانية للأراضي المقدسة وأداء كافة الشعائر بسهولة ويسر بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية الشقيقة لجميع حجاج بيت الله الحرام من خدمات وسهولة في أداء الشعائر المقدسة في أجواء إيمانية من الراحة والأمان والسلام داعيا الله أن يتقبل من جميع الحجاج طاعتهم وحج مقبول وذنب مغفور وعودة سالمة لأوطانهم وأهليهم وذويهم.