قال رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن الارتقاء بالقطاع السمكي وتطويره، يصب في اتجاه الحفاظ على المخزون السمكي وزيادته وإثرائه.
 
 وأضاف الصويان أن الارتقاء يعود بالنفع على المستهلك والصياد، موضحا أن اتحاد الصيادين يمد يد التعاون لجميع الجهات الحكومية المعنية بالقطاع السمكي ويسخر كافة امكانياته للحفاظ على المخزون السمكي وتطوير القطاع السمكي بالشكل الافضل.  وأضاف الصويان أن الاتحاد تقدم بعشرات الكتب منذ اكثر سنة ونصف إلى قطاع الثروة السمكية بهيئة الزراعة تضمنت رؤيته لتطوير القطاع السمكي التي تتماشي مع الظروف الحاليّة ومطالبات الصيادين التي من أهمها قرية الصيادين الموعودة منذ هدم قريتهم منذ عام 2000 والتي أصبحت كالسراب الذي كلما اقتربنا منه وجدناه وهما ويتبدد على أرض الواقع.
 
علي الرغم من أن الصيادين أكثر الناس حرصا على بحر الكويت كونه مصدر رزقهم الوحيد، داعيا الجهات المعنية بضرورة تنفيذ وعودها وإعطاء الصيادين قريتهم التي طال انتظارها.
 
وقال الصويان إن قطاع الصيد هو أقل القطاعات اهتماما من حيث الدعم في هيئة الزراعة في الوقت الذي زاد دعم القطاعات الأخرى عدة مرات، وبقي القطاع السمكي على دعم التسعينات حيث ان دعم القطاع السمكي بالثمانينات كان افضل من الان رغم مرور السنين وتضاعف الاسعار للقوارب واللنجات والمكائن وبمعدات الصيد وكلفة تجهيز مراكب الصيد وإصلاحها قبل موسمها كل ذلك يتكبده الصياد وحده،، رغم أن القطاع السمكي هو أحد روافد الأمن الغذائي وجميع مصيده من الربيان والأسماك المحلية الطازجة يوفرها الصياد يوميا بالأسواق. 
 
وتمنى الصويان من هيئة الزراعة سرعة البت في كتب اتحاد الصيادين عل&<740; رغم الوعود التي وعدنا بها سابقا، منوها بأن هناك موعد في الايام القادمة مع رئيس الهيئة بالتكليف فيصل الحساوي لمناقشة جميع طلبات الاتحاد التي تقدم بها سابقا الى القطاع السمكي وخاصة أنها تصب في اتجاه تنفيذ توصيات مجلس الوزراء بتطوير القطاع السمكي والاهتمام فيه، متمنيا تفهم مطالب الاتحاد لما يخدم الصالح العام وإثراء المخزون السمكي.
وثمن الصويان جهود معهد الابحاث وعلي رأسهم مدير المعهد ناجي المطيري في إثراء المخزون السمكي من خلال حملاته لإطلاق ملايين الاسماك إلى البحر متمنيا أن يعمل الجميع على اثراء المخزون السمكي.
 
ودعا الصويان هيئة الزراعة إلى القيام بواجباتها والتعاون مع اتحاد الصيادين والإسراع في البت في مطالب الاتحاد خاصة أن اتحاد الصيادين يمثل جموع الصيادين وقد وجه له دعوة كريمة من قبل مجلس الوزاري للاجتماع في 9/1 بحضور مسئولين القطاع السمكي بالهيئة حيث استمع المجلس إلى التحديات التي تواجه الصيادين ومطالب الاتحاد وسبب قلة المعروض من الأسماك المحلية كما استمع إلى مطالباته بتوسعة الرقعة البحرية المسموح فيها بالصيد وضرورة الموافقة عل&<740; الكتب التي تم إرسالها إلى قطاع الثروة السمكية التي منها تحديدا زيادة اطوال الطراريد وأصحاب الرخص المدمجة والسماح بالصيد داخل مسافة الثلاثة اميال من جزيرة بوبيان حتى يتمكن الصياد من الابحار بكل أمان ويسر والمعروف بان بحر الكويت متقلب الأجواء في اي لحظة ولتأمين ارواح الصيادين من تقلبات الاجواء البحرية المفاجئة. 
مطالب اتحاد الصيادين 
 
وأشار الصويان إلى مقابلة الوزير عل&<740; العمير لأعضاء مجلس ادارة اتحاد الصيادين حيث قام الاتحاد بشرح مطالب الاتحاد والكتب التي تم إرسالها الى الهيئة لتطوير القطاع السمكي بما يخدم ويصب في الصالح العام والمستهلكين من خلال توفير الاسماك والربيان بالأسواق يوميا وتقليل اسعارها وقد وعد العمير مجلس ادارة الاتحاد خيرا بأنه سوف يتابع جميع الكتب وسوف يتم ارسال نسخ له من جميع الكتب التي قام الاتحاد بإرسالها الى الهيئة حتى يكون الوزير عل&<740; اطلاع مستمر ويكون داعما لتطوير القطاع السمكي، لافتا إلى ان الاتحاد الان عل&<740; تواصل مستمر مع مسئولي القطاع السمكي بهيئة الزراعة لتنفيذ مطالب اتحاد الصيادين مشددا على ضرورة أن تمد الجهات الحكومية يد التعاون للاتحاد وفق القانون وان يكون التعاون مشترك لخدمة المستهلكين والحفاظ عل&<740; المحزون السمكي من الاستنزاف ومحاربة الصيد الجائر من المخالفين وخصوصا اصحاب رخصة الهواة والنزهة الذين يمارسون الصيد بالطرق المحترفة وهم بذلك يخالفون القانون.
وقال الصويان أن الاتحاد حريص على الصالح العام وعلى مد جسور التعاون مع الجهات المعنية بالقطاع السمكي والاتحاد يطالب المسؤلين في هيئة الزراعة بعدم إهمال مطالب الصيادين في الوقت الحالي، مؤكدا أن الاتحاد في حال لم يجد التعاون المطلوب من هيئة الزراعة سوف يطرق جميع الابواب بمطالبة التي يتم تجميدها من قبل بعض مسئولي الزراعة في الأدراج منوها بأن هيئة الزراعة مطالبة بمخاطبة الجهات المعنية لتخصيص أرض لقرية الصيادين، كما أنها مطالبة بتجهيز نقعة كاملة فيها جميع التجهيزات التي يحتاجها الصيادون، بالإضافة إلى قضية الدعم السنوي وغيرها من مطالب يطالب بها الاتحاد منذ سنوات والتي منها السماح لأصحاب رخص القراقير الصيد بالغزل اثناء فترة موسم صيد الربيان لأنهم يتوقفون عن الصيد تماما لطبيعة مهنة صيد القراقير تتضارب مع بداية موسم صيد الربيان وهم يتوقفون عن الصيد بالقراقير طوال فترة موسم صيد الربيان ولا يستطيعون الصيد بالقراقير الا بعد توقف موسم صيد الربيان،
وقال الصويان ان الاتحاد يرفض تماما الاتهامات التي وجهت اليه اثناء فترة حملة خلوها تخيس وكأنه الجهة الوحيدة المقصرة رغم ان الاتحاد ليس له علاقة بارتفاع الأسعار أو قلة المعروض من الاسماك المعروضة كون الطلب اكثر من المعروض لان الرقعة البحرية اصبحت محدودة الصيد فيها بقرارات تصدر من هيئة الزراعة عل&<740; جميع الصيادين الالتزام بها.