قال سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إنه «لا استقرار يدوم بدون تنمية وعدالة اجتماعية، ولا تنمية في ظل القلاقل والحروب».

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه «لا يمكن تحقيق أي تنمية في ظل الحروب والصراعات التي تشهدها العديد من بلدان العالم».

وشدد على أنه «لا يوجد حاليا شريك إسرائيلي حقيقي لتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط»، موضحًا أن استمرار القضية الفلسطينية دون حل شامل أو عادل يعد وصمة عار في جبين الإنسانية، وأنه على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم تجاه إسرائيل يلزمها بوقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة.

وأوضح أنه لا يمكن استمرار الوضع في سوريا كما هو، وأنه يجب البحث عن حل عادل، والاتفاق على نظام حكم جديد يبني سوريا جديدة بعيدًا عن الطائفية، ويتميز بالتعددية.

وتابع: «كان على المجتمع الدولي وقف مجازر النظام السوري في الوقت المناسب، والنظام السوري وصف المظاهرات السلمية بالإرهاب»، داعيًا الجمعية العامة للتعاون لفرض حل سياسي في سوريا.

وأوضح أن «الاتفاق بشأن النووي الإيراني إيجابي لكننا بحاجة إلى الحد من انتشار التسلح النووي بشكل كامل»، مؤكدًا بوقوف قطر بجانب الشرعية في اليمن، وأنها ضد تقسيمها.