حققت بورصة أبوظبي مكاسب كبرى وسط أداء متباين لأسواق الأسهم في الشرق الأوسط، بينما واصلت البورصة السعودية التعافي بعد بضع جلسات من المبيعات لجني الأرباح.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7% مدعوماً بالقطاع المالي وشركات الطاقة. 
وقفز سهم أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" 5.9%، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق في 40 شهراً، وكان الأكثر تداولاً في السوق.
وواجهت طاقة صعوبات لسنوات بفعل انخفاض أسعار النفط، لكن أرباحها بدأت تتحسن، وفي الشهر الماضي، أدخلت حكومة أبوظبي هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، الشركة الأم لطاقة، ضمن دائرة جديدة للطاقة في خطوة قد تستفيد منها الشركة.
وصعد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف أبوظبي 3.8 %.
وفي السعودية، واصل المشترون عودتهم إلى السوق للجلسة الثانية بعد موجة بيع استمرت بضعة أيام، حينما قام المستثمرون بجني أرباح بعد قرار فوتسي راسل رفع تصنيف الرياض إلى وضع السوق الناشئة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مرتفعاً 1.0%، مع صعود السهمين القياديين مصرف الراجحي، والشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك 2.3 و2.1% حسب الترتيب.
وتراجع مؤشر سوق دبي  بشكل طفيف بـ 0.3 % مسجلاً خسائر لأربع جلسات متتالية. 
وشكل سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر ضغط على المؤشر بتراجعه 3.3% بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح.
وانخفض سهم إعمار العقارية 0.5 % مع استمرار القلق من أفق سوق العقارات.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6%. 
وهوى سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 10%، بعد أن قفز في الأيام القليلة الماضية مسجلاً أعلى مستوياته منذ إدراج الشركة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2007.