اعيدت اوائل جثامين الحجاج الايرانيين الـ464 الذين قتلوا في حادث التدافع في مكة المكرمة في 24 سبتمبر، أمس الى طهران التي تطالب بـ«لجنة تحقيق» لتحديد اسباب هذه المأساة التي تزيد في توتر العلاقات بين الدولتين.
 
فبعد ايام عدة من التأخير وصلت جثامين 104 حجاج صباح أمس السبت الى مطار مهراباد بطهران حيث نظم حفل استقبال رسمي لها بحضور الرئيس حسن روحاني. وحمل عسكريون النعوش المغطاة بالعلم الايراني من الطائرة، ثم وضع روحاني وعدد اخر من المسؤولين الحاضرين على المدرج ازهارا بيضاء على النعوش.
 
وقال روحاني: «لا &<740;مكن ان نتغاض&<740; عن دماء أبنائنا اذا كان هناك مقصرون في كارثة من&<740;».  واضاف “نحن استخدمنا حت&<740; الان لغة الاخوة والمشاعر واح&<740;انا الدبلوماس&<740;ة لكننا سنستخدم لغة الاقتدار اذا اقتضت الضرورة لذلك».
 
واضاف الرئيس الايراني ان بلاده لا تزال تطالب بتشكيل “لجنة حقيقة” لمعرفة اسباب التدافع.