أعلنت شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات عزمها استدعاء سياراتها الديزل في الصين أيضاً على خلفية فضيحة التلاعب بقيم انبعاثات عوادم سياراتها.

وذكرت الشركة اليوم الإثنين في بيان أن الحملة تتعلق فقط بطرازات قليلة، لأن تكنولوجيا الديزل غير منتشرة في الصين حتى الآن.

وأوضحت الشركة أن الاستدعاء سيشمل 1946 سيارة من طراز "تيجوان" و4 من طراز "باسات"، التي تم تصديرها إلى الصين.

وكانت سلطات الرقابة في الصين أبدت قلقها البالغ من فضيحة العوادم المتعلقة بفولكسفاغن.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه "فولكسفاغن" اعتذاراً رسمياً، أكدت هيئة الرقابة على الجودة في بكين أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات بحسب التطورات المتعلقة بالفضيحة.

ولا تنتج فولكسفاغن في الصين سيارات الديزل، التي لا تلقى رواجا في السوق الصينية.

وجاء في بيان الشركة "فولكسفاغن تعتذر بصدق عن أي إزعاج تعرض له عملاؤنا". وأكدت الشركة عزمها فعل كافة ما في وسعها لاستعادة ثقة عملائها.

تجدر الإشارة إلى أن هناك نحو 11 مليون سيارة لفولكسفاغن في جميع أنحاء العالم تظهر فيها برامجها قيما أقل للعوادم المنبعثة عن القيم الحقيقة خلال اختبارات قياس العوادم.

ويتوقع رئيس مجلس الإدارة الجديد لفولكسفاغن ماتياس مولر أن يتم البدء في استدعاء السيارات في يناير (كانون الأول) 2016.