من المقرر أن يتجمع قادة الاتحاد الأوروبي ونظراؤهم من غرب البلقان في العاصمة البلغارية صوفيا اليوم الخميس، لمناقشة سبل دمج المنطقة بشكل أوثق مع التكتل.
ولن تناقش قمة "الاتحاد الأوروبي-غرب البلقان" الأولى منذ 15 عاماً، بشكل مباشر عملية انضمام الدول الست في المنطقة غير الأوروبية، صربيا والبوسنة والهرسك ومونتينيغرو وكوسوفو ومقدونيا وألبانيا إلى الاتحاد، بل ستركز على الاستثمار والتكامل.
وفي رسالة بعث بها إلى قادة الاتحاد الأوروبي قبيل القمة، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن اندماج المنطقة في أوروبا يجب أن يظل "التزاماً قوياً من كلا الجانبين".
وأضاف: "أنا مقتنع بأن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الوحيد الذي يهتم بصدق باستقرار المنطقة بأسرها ومستقبل مزدهر لشعوبها".
وخلال القمة، من المتوقع أن يؤكد الاتحاد الأوروبي أنه سوف يستثمر في البنية التحتية لتعزيز الاتصال بين دول غرب البلقان والاتحاد الأوروبي.
ولن يحضر رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي القمة بسبب معارضة بلاده لاستقلال كوسوفو.