مثلت الإيرانية-البريطانية نازارين زغاري راتكليف المسجونة في طهران منذ عامين أمام المحكمة بتهمة جديدة، هي نشر الدعاية المناهضة للنظام، وفق ما أفاد زوجها اليوم الإثنين.
واستدعيت زغاري راتكليف إلى محكمة في طهران في 19 مايو(أيار) الجاري، وفق بيان زوجها ريتشارد راتكليف الذي يدير حملة "أطلقوا سراح نازارين" مؤكداً أنها نفت التهمة الجديدة الموجهة إليها.
وأضاف أنه سُمح لها بالتحدث إلى السفير البريطاني في طهران روب ماكير مؤكداً أنها المرة الأولى التي يُسمح لها بالتواصل مع السفارة منذ أكثر من عامين.
ومن جهتها، ردت وزارة الخارجية البريطانية من خلال بيان قالت فيه: "سنواصل التعامل مع كل قضية بالطريقة التي نرى أنها الأمثل للتوصل إلى النتيجة التي نرغب بها جميعاً، ولذا لن نعلق بشكل مستمر على كل تطور جديد".
واعتُقلت زغاري راتكليف التي تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية وتعمل في الفرع الخيري من "مؤسسة تومسون رويترز" في مطار طهران في أبريل(نيسان) 2016، وتقضي حالياً عقوبة بالسجن  5 أعوام لمشاركتها في تظاهرات ضد النظام في 2009، وهو ما نفته مراراً.
ولدى نازارين وروب طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات وتهتم بها عائلة زغاري راتكليف في طهران، وكانت زغاري راتكليف طلبت الإفراج عنها بشكل مؤقت الشهر المقبل لتتمكن من الاحتفال بعيد ميلاد ابنتها الرابع.
وزار وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إيران في ديسمبر(كانون الأول) العام الماضي للضغط والإفراج عن زغاري راتكليف لأسباب إنسانية.