وقع لص بريطاني في قبضة العدالة بعدما أمضى خمسة أشهر طريدا في إحدى الغابات الفرنسية. 
وكان البريطاني المشتبه به وهو جندي سابق قد نفذ حوالي 40 عملية سرقة في وسط فرنسا وظل هاربا في الأحراش لمدة خمسة أشهر قبل أن تقبض الشرطة عليه. 
ولم يغادر المشتبه به 51/ عاما/ مطلقا المنطقة الكائنة في قرية سورين بين مدينتي أنجوليم وبواتييه حيث جمع كميات كبيرة من المقتنيات بما فيها أجهزة الكومبيوتر المحمولة والمجوهرات وقطع فضية. 
وأعربت كلودي ميمن عمدة سورين عن سعادة سكان المنطقة بالقبض على الرجل لأنه كان يخيف الأطفال وكبار السن. 
وكان زوجان قد تعرضا للسرقة ثماني مرات, لدرجة أنهما اضطرا إلى وضع بوابة حديدية في المطبخ.  
وألقي القبض على اللص البريطاني في أبريل عام 2017 ووجهت له اتهامات عديدة بالسرقة وحوكم في يناير 2018 ولكنه تمكن من الاختفاء, وقد صدر ضده حكم غيابي بالسجن لمدة 15 شهرا . 
وكانت السلطات الفرنسية, وفقا لموقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي, قد أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية ضده, وأخيرا عثرت عليه في مخبأه المموه داخل الغابة وبحوزته 200 صنفا من الأشياء المسروقة.