بعد الفشل في التأهل لبطولتي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا و2014 بالبرازيل، قدم المنتخب البولندي بقيادة المدرب آدم ناوالكا عروضاً رائعة ونتائج جيدة في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2018.
وحجز الفريق لنفسه مكاناً بين فرق المستوى الأول التي وزعت على رؤوس المجموعات بفضل ترتيبها في التصنيف العالمي الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قبل إجراء القرعة.
ولكن وجود المنتخب البولندي على رأس المجموعة الثامنة لم ينقذه من مواجهة مجموعة صعبة للغاية في النهائيات حيث أوقعته القرعة مع منتخبات كولومبيا والسنغال واليابان.
وخلال مسيرته بالتصفيات، قدم الفريق نتائج رائعة حيث حقق الفوز في ثماني من المباريات العشر التي خاضها بمجموعته في التصفيات والتي ضمت منتخبات كبيرة مثل الدنمارك ومونتنغرو (الجبل الأسود) ورومانيا.
والآن، يحتاج الفريق إلى الظهور بمستوى أفضل كثيراً مما كان عليه في التصفيات إذا أراد العبور من هذه المجموعة القوية في النهائيات.
وعلى مدار 7 مشاركات سابقة في المونديال، حقق المنتخب البولندي أفضل نتائجه خلال نسختي 1974 و1982 عندما حل ثالثاً في كل منهما.
ويعتمد ناوالكا بشكل كبير على مجموعة متميزة من النجوم في مختلف المراكز لكن يظل المهاجم روبرت ليفاندوفسكي هو اللاعب الأبرز في صفوف الفريق.
وتصدر ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني والمنتخب البولندي قائمة هدافي التصفيات برصيد 16 هدفاً ليلعب دوراً بارزاً في مشاركة المنتخب البولندي في المونديال للمرة الثامنة في تاريخ الفريق.
وإلى جانب ليفاندوفسكي، يضم المنتخب البولندي مجموعة متميزة من اللاعبين المحترفين بأندية أوروبية بارزة مثل حارس المرمى فوجيتش تشيسني (يوفنتوس الإيطالي) ولوكاس بيزتشيك (بوروسيا دورتموند الألماني) وغريغور كريتشوفياك (ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي) وأركاديوز ميليك (نابولي الإيطالي).