ترغب فرنسا في أن تقترح على شركائها الأوروبيين الأحد اتفاقاً مع مع ألمانيا وإسبانيا لإدارة "أوروبية" لملف المهاجرين، وذلك في مستوى الاستقبال ودراسة الملفات أو "ترحيلهم" إلى بلدانهم الأصلية، بحسب الرئاسة الفرنسية.
وخلال قمة مصغرة الأحد تسبق قمة أوروبية حاسمة الخميس، يروج الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في توافق مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، لمقاربة "تعاونية" معاكسة لمقاربة مجموعة فيسيغراد (المجر وبولندا وتشيكيا وسلوفاكيا).
وهو يأمل في أن يضم إلى موقفه رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز الذي يستقبله هذا السبت.
لكن الدول الأربع التي تقاطع القمة المصغرة الأحد تجعل من غير المرجح التوصل إلى توافق أوروبي نهاية يونيو.
وفي الجوهر يقوم الموقف الفرنسي على عدم منح حق اللجوء إلا للمهاجرين الذين يثبتون أنهم تعرضوا لاضطهاد وطرد المهاجرين الاقتصاديين.
وتريد باريس أن تكون هذه السياسة أوروبية رافضة المراقبة الاحادية على الحدود التي تتبناها مجموعة فيسيغراد، إضافة إلى وزراء داخلية إيطاليا والنمسا وإسبانيا.