قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة السفير وليام سوينغ اليوم الاربعاء "ان كلمات الشكر لا تكفي لتقديمها الى سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لما يقدمه من دعم سخي للعمل الانساني في اليمن".جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماعه مع مندوب دولة الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية الاخرى في جنيف السفير جمال الغنيم لمناقشة الدعم الكويتي المخصص لبرامج المنظمة في اليمن.وقال سوينغ ان "ثلاث سنوات من الصراع في اليمن تسببت في معاناة الملايين ما أثر على المدنيين ومع استمرار النزاع المسلح وتوقف عملية السلام فإن اليمن في قبضة أزمة إنسانية وإنمائية مدمرة".واكد سوينغ ان سمو امير دولة الكويت سباق دوما للاستجابة للنداءات الانسانية التي تطلقها منظمات الامم المتحدة للتعامل مع الازمات فكانت الكويت اول من يساهم سواء تعلق الامر بأفغانستان أو سوريا او العراق او اليمن وهي مساعدات ذات طبيعة راسخة.من جانبه اوضح السفير الغنيم في تصريح مماثل ل(كونا) ان دولة الكويت لم ولن تتوانى عن دعم العمل الانساني الذي تقوم به المنظمات الانسانية الدولية لوقف تدهور الوضع الإنساني في اليمن.واكد السفير الغنيم حرص دولة الكويت على تعزيز العلاقات الطويلة والمثمرة مع المنظمة الدولية للهجرة والتي تصب في نهاية المطاف في خدمة العمل الإنساني الدولي.ووفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة فقد تسبب النزاع باليمن في نزوح حوالي مليوني انسان داخل بلدهم ظل نسبة 90 في المئة منهم في حالة تشرد داخلي لمدة سنة او اكثر.واوضحت المنظمة انه على الرغم من عودة أكثر من مليون نازح إلى منطقتهم الأصلية فإنهم في أمس الحاجة إلى المساعدات اذ تضررت منازلهم بشدة جراء القتال وتحتاج على وجه السرعة إلى مساعدة لإعادة التأهيل.وفي سياق متصل تشير احصائيات الامم المتحدة الى ان حوالي 2ر22 مليون يمني سيحتاجون الى مساعدات انسانية حتى نهاية هذا العام.