دعت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، جميع أطراف النزاع في سوريا إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
ووصف حق، الوضع جنوبي غربي البلاد بأنه "خطير للغاية بالنسبة للأشخاص النازحين بسبب الأعمال العدائية الأخيرة".
وقدرت المنظمة الدولية أعدد النازحين السوريين في محافظة القنيطرة وحدها بحوالي 160 ألف شخص، وذلك من إجمالي 234 ألفًا و500 من النازحين جنوب غربي سوريا.
وفي وقت سابق اليوم قتل 10 مدنيين، بينهم أطفال، في قصف جوي، على مدرسة تأوي نازحين في ريف القنيطرة جنوبي غربي البلاد.
وأفادت مصادر طبية لمراسل الأناضول، أن 10 مدنيين قتلوا، بينهم أطفال، وجرح عشرات في قصف على مدرسة تأوي نازحين في بلدة "عين التينة" بريف القنيطرة الجنوبي.
وأشارت المصادر أن القتلى من النازحين من ريف درعا الشمالي، الذين هربوا من بلداتهم إلى ريف القنيطرة للنجاة من قصف النظام السوري.
لكن نائب المتحدث الأممي أوضح أن "الأمم المتحدة ليست في وضع يسمح لها بالتحقق من الجهة التي تقف وراء تلك الغارات الجوية.
وأردف قائلًا، "يقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأعمال العدائية في جنوب غرب سوريا لا تزال تسبب خسائر فادحة لأرواح السكان المدنيين، في ظل الغارات الجوية على القنيطرة.