يبدو أن الرئيس الأميركي يتعرض لحملة منظمة وتشكيك في مصداقية حملته الانتخابية من قبل اليهود الذين استفادوا من هذا الوضع في جعله يقدم على نقل السفارة الأميركية إلى القدس الشريف والاعتراف به كعاصمة موحدة للكيان الصهيوني.. وما زال الضغط مستمرا لدفعه لمحاربة إيران.. طهران من ناحيتها تمارس عناد الفرس واللعب على الوقت من أجل الحصول على القنبلة النووية لإكمال السيطرة على المنطقة.. في هذا الوضع الملتهب نجد الدول العظمى  والاتحادالأوروبي شبه مغيبين عن الساحة رغم احتمال إصابتها بالأضرار.. طبعا دول الخليج العربي مسلوبة الإرادة ولا حول لها ولا قوة.. اللهم احفظنا من شرورهم.. أصبحنا كفلينة طافية تتقاذفها الأمواج و الله المستعان.