أفادت مصادر عراقية اليوم الخميس بأن قائمة المرشحين لانتخاب رئيس البرلمان العراقي من المكون السني التي من المقرر إجراؤه بعد غد السبت المقبل ارتفع إلى 9 مرشحين بعد أن قرر النائب خالد العبيدي وزير الدفاع السابق خوض المنافسة.
وبحسب مصادر في البرلمان العراقي ، فإن النواب السنة الذين تقدموا بطلبات ترشيح الى رئيس السن في البرلمان العراقي ، محمد تميم ، وطلال الزوبعي، ومحمد الحلبوسي، و خالد العبيدي، وأسامة النجيفي، ورشيد العزاوي، ومحمد الخالدي، وأحمد عبد الله الجبوري، وأحمد الجبوري/أبو مازن.
ويتحدث نواب عراقيون عن أن كتلة البناء التي يقودها هادي العامري حسمت امرها لتسمية مرشحها لمنصب رئيس البرلمان وهو النائب محمد الحلبوسي.
في حين أكد تحالف الإصلاح والإعمار بزعامة كتلة سائرون التي يقودها مقتدى الصدر أن مرشحها سينال أعلى الاصوات، فيما أعلنت الكتل الكردية ترشيح 3 أشخاص لمنصب رئيس الجمهورية بينهم الرئيس الحالي فؤاد معصوم والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا باختيار ومحمد صابر، في حين جدد ائتلاف النصر تمسكه بترشيح رئيس الوزراء حيدر العبادي لرئاسة الحكومة المقبلة.
وذكر رئيس السن في البرلمان العراقي(أكبر الأعضاء سناٍ)محمد علي زيني أن جلسة البرلمان بعد غد السبت "ستكون حاسمة في اختيار مرشحي هيئة الرئاسة بعد الاتفاق الذي حصل مع ممثلي الكتل".
وقال زيني لصحيفة "الصباح" الحكومية اليوم إن "الكتل السياسية معنية باختيار مرشحين لهيئة رئاسة البرلمان (رئيس ونائبان) من أجل البدء بحسم منصبي رئيس الجمهورية والوزراء لأن الوضع العام في البلد لا يتحمل تصعيداً أكثر خاصة مع الاضطرابات التي حصلت في محافظة البصرة".
وطالب بـ "ضرورة ابتعاد الكتل السياسية عن المصالح الحزبية والفئوية وتغليب المصلحة العامة للبلد، وعلى الكتل حسم مرشحيها خلال اليومين المقبلين".
ورجح نواب سياسيون عراقيون أن تكون مشاورات اليوم وغداً الجمعة حاسمة لتسمية المرشحين لرئاسة البرلمان ونائبيه، ليستعد البرلمان حسب الخارطة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد، فيما سيتكفل رئيس البرلمان المنتخب حسم موضوعة الكتلة الاكثر عدداً بالاستعانة برأي المحكمة الاتحادية للفصل بين الكتلة الأكثر عدداً التي يتصارع عليها فريقي مقتدى الصدر وهادي العامري.