كشفت مصادر برلمانية مطلعة ان اجتماعا بين قطب برلماني ونائبين من النواب الإصلاحيين بديوانية احدهما انتهى الى وجود تطمينات حكومية حملها القطب البرلماني بحدوث انفراجة في الملفات الساخنة التي تعترض طريق السلطتين وأبرزها اعادة الجناسي وعضوية النائبين جمعان الحربش ووليد الطبطبائي و العفو عن محكومي دخول المجلس .
واكدت المصادر لـ« الوسط» ان الحكومة وعدت النواب بعدم عرقلة تصويت المجلس برفض اسقاط عضوية الحربش والطبطبائي وانه سيتم اعادة العديد من الجناسي المسحوبة و صدور عفو خاص عن محكومي دخول المجلس بشرط تسليم أنفسهم اولا و تقديمهم لطلب العفو الخاص .
و ترددت معلومات أمس عن أن مجلس الوزراء اعتمد إعادة 9 جناسي سحبت من أصحابها في وقت سابق أبرزهم: نبيل العوضي ، ومسعد الخثية المطيري ، وسعد العجمي
وتعليقا على ذلك قال النائب محمد هايف : نبارك لمن عادت جناسيهم والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وعلى الأخوة في لجنةإعادة الجناسي مسئولية عظيمة فليحتسبوا في تحقيق العدالة ورفع الظلم عمن ظلم في باقي الجناسي المسحوبة، وما تتقدم الحكومة بخطوة في الملفات العالقة إلا وتقدمنا خطوتين أسأل الله أن يتم نعمته ويعيد الحق لأصحابه
وقال النائب عادل الدمخي : الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات شكرا لسمو الأمير وشكرا لكل من ساهم في إعادة الجناسي وإعادة الحق لأهله وأرجو أن لا يتأخر تسليمهم الجناسي بعد اعتماد هذا القرار.
و عقد مكتب المجلس اجتماعه امس برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم وحضور أعضاء المكتب. وقال أمين سر مجلس الأمة النائب د. عودة الرويعي في تصريح صحفي ان مكتب المجلس ناقش خلال الاجتماع الاستعدادات المتعلقة بالجلسة الافتتاحية وجدول اعمالها مبينا انه سيتضمن على كلمة حضرة صاحب السمو امير البلاد ثم كلمة رئيس مجلس الامة وكلمة سمو رئيس مجلس الوزراء.
واضاف انه بعد الانتهاء من الكلمات سيتم انتخاب امين سر المجلس والمراقب يعقبهما بند الاستجوابات ومن ثم التقارير المرفوعة.
واكد الرويعي ان دور مكتب المجلس لا يقتصر فقط على القضايا الخاصة بالامور الادارية والفنية في اعمال المجلس مضيفا «يكون دوره في التاكيد على الممارسة الديمقراطية التي ننعم فيها وسط هذه المنطقة والتيار الذي نعيشه».
وفي ختام تصريحه اعرب الرويعي عن امله في ان يكون دور الانعقاد القادم دور «بناء وحافل بالإنجازات» يركز فيه النواب على دورهم التشريعي والرقابي والاعمال التي تهم الوطن والمواطن.