استقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر جمال ولد عباس، من منصبه الحزبي أمس الأربعاء.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، خبر الاستقالة لـ"أسباب صحيّة" ألمت بعباس، لافتة إلى تكليف رئيس البرلمان الجزائري، معاذ بوشارب بالأمانة العامة للحزب مؤقتاً. 
ومن جهة ثانية، أكد قيادي في الحزب الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن الأمين العام للحزب تعرض لوعكة صحية، ولكنه نفى استقالته.
وخلَف ولد عباس في 2016 عمار سعداني الذي استقال هو أيضاً بشكل مفاجئ "لأسباب صحية".
وكان الأمين العام للحزب الحاكم أعلن في 28 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي أن بوتفليقة سيكون مرشح "جبهة التحرير الوطني" لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أبريل (نيسان) 2019.
وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية خبر الاستقالة استناداً إلى "مصدر رسمي" لم تذكره، خبر الاستقالة "لأسباب صحية تستلزم عليه قضاء عطلة مرضية مُطولة".