اتفقت اليوم السبت، قوى المعارضة السورية المسلحة، التي سيطرت على معبر نصيب الذي يربط بلادها بالأردن والمعروف بمعبر جابر، على تسليم المعبر لجهات مدنية تابعة لمجلس محافظة درعا المعارض.

وقال الإعلامي المعارض في محافظة درعا أحمد المسالمة، في اتصال مع 24، إن جميع قوى المعارضة في منطقة سهول حوران اجتمعت، واتفقت على تسليم ادارة المعبر لجهات مدنية تتبع مجلس درعا المعارض خلال 48 ساعة.

وأشار إلى أن "قوة الثورة قررت إرجاع كل ما تم نهبه من داخل المنطقة الحرة، بعد تحريرها من قوات النظام، خلال 48 ساعة، تحت طائلة المساءلة القانونية، وتسليم سائقي الشاحنات المحتجزين لدى المقاتلين إلى محكمة دار العدل التابعة للثوار، تمهيداً لتسليمهم لذويهم خلال يوم".

وستتولى جهة معارضة حماية المنشآت في المنطقة، وإخلاء المعبر من المقاتلين مباشرة، وتسليم الشاحنات العالقة لذويها، شريطة إظهار الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتها، واستقبال شكاوى من تضررت مصالحة داخل المنطقة الحرة.

في سياق متصل، يواصل الجيش الأردني والأجهزة الأمنية حالة التأهب على الحدود، تحسباً لأي طارئ يضر بالمصالح الأردنية.

وجاءت التعزيزات، بعد ازدياد القلق الأردني من وقوع حالة انفلات أمني على الحدود، قد تضر بمصالح البلاد والمواطنين.

وعزز الجيش الأردني من تواجده في محيط معبر جابر في محافظة المفرق، بعد سقوط الطرف الآخر معبر نصيب، بيد فصائل إسلامية ومعارضة للنظام السوري الأربعاء الماضي.

يشار إلى أن حدود نصيب أو جابر، كانت آخر المعابر التي يملكها النظام مع الأردن، بعد إغلاق معبر الرمثا لسيطرة جبهة النصرة عليه.