شعر مدرب ريال مدريد الإسباني، سانتياغو سولاري، بالسعادة بعد تجاوز فريقه الهزيمة المفاجئة أمام إيبار في الدوري الإسباني بانتصاره 2-0 على روما، ليضمن صدارة المجموعة السابعة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمس الثلاثاء.
وانتهت أول مباراة للمدرب البالغ عمره 42 عاماً بعد تعيينه بشكل دائم بهزيمة مذلة 0-3 أمام الفريق القادم من أقليم الباسك السبت الماضي، وهي نتيجة تركته في المركز السادس، متأخراً بست نقاط عن إشبيلية المتصدر.
وحسم بطل أوروبا الفوز بهدفي غاريث بيل ولوكاس فاسكيز في الشوط الثاني أمس الثلاثاء، ليضمن صدارة المجموعة، ويضع حداً لمسيرة من ثماني مباريات لروما بدون هزيمة على أرضه في دوري الأبطال ويخفف من ألم الهزيمة أمام إيبار.
وقال سولاري: "كان من المهم تجاوز الأمر، وفعلنا ذلك وأظهرنا المسؤولية كفريق وأفراد.. المباريات تمتد لمدة 90 دقيقة ونعلم كيف نتحسن خلالها".
وأشار سولاري إلى أن "رد فعل فريقه كان جيداً بعد لحظات مقلقة كادت أن تجعله متأخراً في نهاية الشوط الأول، عندما أهدر جنكيز أوندر فرصة خطيرة بعد خطأ من داني كاربخال".
وقال مدرب ريال مدريد: "اتيحت فرصة مذهلة للفريق المنافس بعد خطأ منا تحدثنا عنه في غرفة تبديل الملابس.. تحسنت دقتنا في الشوط الثاني".
ويؤمن سولاري أن ريال، البطل في آخر ثلاثة مواسم ويملك 13 لقباً في البطولة، يجب أن يكون من بين المرشحين هذا الموسم رغم سوء موسمه المحلي وهو ما أدى إلى إقالة المدرب يولن لوبتيغي الشهر الماضي.
وأضاف المدرب الأرجنتيني: "إنه وضع دائم بسبب تاريخنا.. هذا لا يعتمد على ما قدمناه (ضد روما) أو في مباريات أخرى هذا يتوقف على تاريخنا الممتد على مدار 115 عاماً.. ريال مدريد سيكون المرشح طالما لم يعادل أي فريق رقمنا القياسي في عدد الألقاب".
وضمن ريال الذي يملك 12 نقطة إنهاء المجموعة السابعة في الصدارة بغض النظر عن نتيجة آخر مباراة بسبب تفوقه في المواجهات المباشرة على روما.
ويملك الفريق الإيطالي تسع نقاط وتأكد احتلاله المركز الثاني متفوقاً على سسكا موسكو وفيكتوريا بلزن.